من وجهة نظر الأنثروبولوجيا السياسية شهدت الدول في أماكن أخرى والمجتمعات الطبقية التي تدعمها تغييرات كبيرة، وفي بعض الحالات تحولات دراماتيكية في السنوات الأخيرة.
يرى علماء الأنثروبولوجيا السياسية إنه على الرغم من استخدام الدولة والأمة في كثير من الأحيان بالتبادل، إلا أنهما ليسا نفس الشيء، فالدولة هي مؤسسة سياسية قسرية.
يرى علماء الأنثروبولوجيا السياسية على عكس المجتمعات المتساوية في نطاق الطبقات الاجتماعية هو المجتمع الطبقي، وهو يُعرَّف بأنه واحد تتحكم فيه النخب التي تشكل أقلية عددية في الموارد الاستراتيجية.
يرى علماء الأنثروبولوجيا السياسية أن آليات التكامل الاجتماعي القائمة على الأقارب في العشائر المخروطية مركزية، فمن المرجح أن تستمر القرابة في لعب دور وإن كان دورًا جديدًا.
من وجهة نظر الأنثروبولوجيا السياسية تفتقر المجتمعات القبلية عمومًا إلى أنظمة القانون المقنن والتي يتم بموجبها تحديد الأضرار والجرائم وسبل الانتصاف والعقوبات.
يرى علماء الأنثروبولوجيا السياسية أن المجتمعات القبلية لديها عدد سكان أكبر بكثير من العصابات، وبالتالي يجب أن يكون لديها آليات لخلق والحفاظ على الروابط بين أفراد القبيلة.
لموضوعات الرئيسية للانثروبولوجيا تتمثل في تحديد القوانين العامة لحياة الانسان في المجتمعات سواء عند الشعوب البدائية أو المعاصرة او الحديثة، تختلف موضوعات الانثروبولوجيا بأختلاف المدارس والتيارات، التي تنوعت وأختلفت بأختلاف ألافكار والتيارات والمدارس التي يمثلها وتتلخص فيما يلي:
