أهداف الزواج في الإرشاد الأسري
يحقق بيئة ملائمة من السكينة والراحة، حيث يعتبر الزواج وسيلة لتحقيق الاستقرار النفسي بين الزوج والزوجة.
يحقق بيئة ملائمة من السكينة والراحة، حيث يعتبر الزواج وسيلة لتحقيق الاستقرار النفسي بين الزوج والزوجة.
يعمل المعالج الأسري الاستراتيجي على تقبل كل ما يقوم به العميل أو العائلة؛ وذلك ليزيد من تَقبّل الأسرة للعلاج أو التغير، ويُضعِف مقاومتها، ويقوم المعالج الأسري بتفسير ما تقوم به العائلة باعتباره يقدم لهم العون ويُنظَر إليه بطريقة إيجابية.
يعتبر الإصغاء حلاً لمعظم المشاكل التي تَمر بها معظم العلاقات الاجتماعية، سواء كانت في العائلة أو المدرسة أو في المجال الوظيفي، او ما قد يَمر به الأشخاص بشكل عام في حياتهم، فمن خلال فن الإصغاء نتمكن أن نحل المشكلات ونزيل النزاعات، إن كانت موجودة، أو على وشك الظهور، حيث يعتبر الإصغاء وسيلة يتمكن المرشد من خلالها فك رموز المتكلم والأمور التي يرغب بالتكلم عنها.
تعتبر النظرية مجموعة من المعلومات المنظمة التي تعمل على تفسير ظاهرة معينة، كما تعتبر النظريات مهمة جداً في حياة العالم، الباحث، المعالج، المتعالج، فهي توضح ما قد يواجهه الباحث من قضايا، وتساعد المرشد في إدراك مشكلة العميل وكيفية التعامل معها، ومن حق كل مرشد أو معالج اتباع النظرية التي يراها تتناسب مع وضع العميل.
قد يحتاج المرشدون الأسريون إلى إحداث خلل في توازن البناء الأسري من الناحية الهرمية، حيث يقومون بتغيير مركز القوة (الشخص المسيطر في العائلة يقوم بإصدار الأوامر والتعليمات)، داخل النظام الفرعي.
يعتبر علاج الإدمان من المواضيع المعقدة جداً، وذلك لأن جوانبه كثيرة ومرتبطة بمواضيع أخرى لا يمكن نسيانها.
عندما نشأ العلاج الأسري كان العلاج الفردي هو القائم في مجال الأمراض النفسية، وقد تمَّ النظر إلى علاج العائلة في البداية بأنه أسلوب جديد لعلاج الفرد.
تعتبر الوقاية خير من العلاج، فعلى كل فرد أن يتجنب ويقي نفسه من الوقوع في المشاكل، لا سيما المشاكل المعقدة.
يعيش أفراد العائلة مع بعضهم البعض من منزلهم، يرون بعضهم باستمرار، يعرفون طبيعة كل فرد منهم، مدى عصبيته، طريقة تعامله مع الأمور، طبيعة علاقته مع زملائه.
الاتصال المباشر والمستمر بين الزوج والزوجة؛ للحوار والحديث عن التباين والخلافات التي تحصل بين الزوجين، مما يؤدي ذلك إلى تقبل الزوجين لبعضها بشكل أكبر.
إن وجود فرد من ذوي الحاجات الحاجات الخاصة في الأسرة هي مشكلة، يشعر بها كل أفراد الأسرة بسبب المتطلبات الانفعالية، الاجتماعية، التعليمية، والاقتصادية المفروضة عليهم وهذه المتطلبات والالتزامات تجعل تلك الأسر عرضة للإجهاد حيث يتسبب سلوك الطفل ذوي الحاجات الخاصة في عدم ارتياحه الشخصي، مما يؤثر على حالته النفسية بصفة خاصة، ويؤثر بالتبعية على الحالة الانفعالية لجميع أفراد الأسرة المحيطين به، ويؤثر على سلوكياتهم.
يعتبر الإرشاد الأسري بأنه عملية تساعد أفراد الأسرة على فهم الحياة الأسرية، وتعلم مهارات حل مشكلاتها لتحقيق الاستقرار والتوافق الأسري، يَعتبر الإرشاد الأسري الأسرة وحدة واحدة، حيث يُشبّه الأسرة بجسم الإنسان الذي يعمل كنظام متكامل.
أكدت مجموعة من الدراسات على أن دور الأسرة والبيئة الاجتماعية تساهم في تغيير الطفل ونموه، والتي تهدف جميعاً الى تقوية العلاقات بين أفراد الأسرة وتحقيق انسجام أمثل لجميع الأفراد، ويرى أنصار هذا الاتجاه أن وجود مشكلة لدى الفرد تعكس وجود خلل لدى الأسرة وأن مشكلة الفرد تشكل مشكلة للأسرة بأكملها.
إن أهداف إرشاد آباء الأطفال غير العاديين تُعَد صغيرة إلى حدّ كبير بالنسبة إلى أهداف العلاج النفسي، فلإرشاد ليس مقصوداً به تغيير شخصية المُسترشِد، وأنما يقصد به مساعدة الأفراد الذين هم على درجة كافية من التكامل والفهم والتعامل بكفاءة، أكثر من المشكلات الناتجة عن وجود طفل غير عادي في الأسرة، فإرشاد أسر أطفال ذوي الحاجات الخاصة يُركّز أكثر على السيطرة البيئية والتعامل مع المشكلات العملية، بدلاً من من شخصيات أفراد الأسرة.
بغض النظر عن الاستراتيجيات التي يختارها المرشد، فيجب أن يفهم الأهمية الأساسية لاستخدام أسلوب العلاج المناسب لكل فرد، فالمرشدون ومن بينهم الآباء يختلفون في مشكلاتهم واهتماماتهم وتاريخهم الخاص في التفاعل بين الفرد والبيئة.
إن أساس الاعتناء والتركيز على الإرشاد الأسري هو إنشاء علاقات واستكشاف النظام الذي يقوم عليه، ومعرفة قواعده، والقيام بدعوة الأسرة على التركيز على النظام واستبدال محتواه، حيث يقوم الإرشاد الأسري على حماية الاسرة من التورط في المشكلات، ويركز الإرشاد الأسري على اعتبار الأسرة وحدة واحدة.
الإرشاد الأسري علم يهدف لمساعدة الأسرة في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجهها ومعرفة نقاط قوتها ونقاط ضعفها، لتحقيق التوازن بين أفراد الأسرة.
يوجد للبيئة التي يعيش بها الأفراد دور في تنشئتهم، وتكوين معتقداتهم، لذلك وجدت العديد من المبررات التي تشجع وتنصر العلاج الأسري.
يُعد أساس العلاج السلوكي المعرفي هو أن يستبدل الأفراد أفكارهم وأحكامهم التي ينتج عنها اضطرابات في شخصيتهم إلى أفكار أخرى تمكنه من التكيف.
لكي يتم تحقيق التغيرات المطلوبة حدوثها لدى الزوجين للحد من الصراع بينهما على المرشد الأسري ان يدرب الزوج والزوجة على العديد من المهارات.