الإرشاد النفسي من خلال الإرشاد الجمعي
إنّ عملية الإرشاد النفسي الجمعي تتم من خلال قيام المرشد بالتعامل مع أكثر من مسترشد واحد، بشرط وجود مشكلة نفسية يتقاسمونها في بينهم وتحتاج هذه المشكلة إلى إرشاد بصورة جمعية.
إنّ عملية الإرشاد النفسي الجمعي تتم من خلال قيام المرشد بالتعامل مع أكثر من مسترشد واحد، بشرط وجود مشكلة نفسية يتقاسمونها في بينهم وتحتاج هذه المشكلة إلى إرشاد بصورة جمعية.
عند تطوير برامج الإرشاد يحتاج المرشد إلى قاعدة من البيانات الوضوعية والموثوقة حول الطالب الموهوب والمتفوق.
إنّ عملية الإرشاد النفسي يمكن القيام بها بصورة فردية أو جماعية، وهذا الأمر يعتمد على مقدار انتشار وتطوّر المشكلة المراد الوقوف عليها، وطبيعة هذه المشكلة.
يعد الإرشاد الجمعي من العمليات التربوية، إذ أنّه يقوم على أساسيات المواقف التربوية، بعد ذلك يقوم على لفت انتباه المرشدين والمربّين، يعتبر أيضاً طريقة المستقبل.
نطلق فلسفة الإرشاد الجمعي من أنَّ كل فرد يشترك سلوكياً مع غيره في كثير من خصائص السلوك وأنماطه، فرغم أنّه فريد في بعض أنماط سلوكه، إلا أنّه مماثل لغيره في بعض أنماط السلوك الأُخرى. يقوم هذا النوع من الإرشاد الجمعي على اعتبار أنَّ المسترشدين هم محور العملية الإرشادية، أنهم مسؤولون بالدرجة الأولى عن حركة المجموعة والأهداف التي تريد تحقيقها.
يعد الإرشاد الجمعي وسيلة اقتصادية لاستغلال وقت المرشد؛ نظراً لأن الإرشاد الجمعي يمكِّن المرشد من مساعدة عدد كبير من الطلبة، يهيئ جو التفاهم الاجتماعي، يستطيع فيه الأفراد أن يعبروا عن آرائهم ويدرسوا استجابات الآخرين لها، يقلل من وحدة تمركز الفرد حول نفسه، عندما يطمئن إلى أنه ليس الوحيد الذي يعاني من مشكلات بل هناك الكثيرين غيره، فيقل شعوره بالانزعاج