الإرشاد السلوكي:

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

خصائص الإرشاد السلوكي

يُستخدم الإرشاد السلوكي أساساً في مجال الإرشاد العلاجي، إذ تعتبر عملية الإرشاد السلوكي عملية إعادة التعلُّم. يعتبر الإرشاد السلوكي تطبيق عملي لقواعد ومبادئ وقوانين التعلُّم والنظرية السلوكية وعلم النفس التجريبي بصفة عامة، فميدان الإرشاد النفسي وبصفة خاصة يحاول حل المشكلات السلوكية بأسرع ما يمكن، ذلك عن طريق ضبط وتعديل السلوك المُضطرب والمتمثل في الأعراض. لقد تقدَّم ميدان العلاج النفسي وسبق ميدان الإرشاد النفسي في تبني طريقة التعديل السلوكي للأعراض؛ ذلك لاعتبارها تجميعات لعادات سلوكية خاطئة مُكتسبة من البيئة المحيطة.

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

أسباب انتقاد الإرشاد السلوكي

نظريات التعلم من أكثرالاتجاهات النظرية التي أظهرت نجاح كبير في معالجتها للمخاوف المرضية، أيضاً دلّت على ذلك الدراسات التجريبية، خاصةً أساليب تقليل الحساسية التدريجي أو ما يسمى بالتحصين التدريجي والإشراط المضاد والإشراط الإجرائي، بواسطة تشكيل السلوك تدريجياً وقد شهدت السنوات الماضية اهتمام متزايد للإجراء المعروف بإسم تقليل الحساسية التدريجي، الذي كان جوزيف ويلبي قد طوره عام 1958، وصف ولبي أُسس النظرية التي استمد منها هذا الإجراء في كتابه العلاج النفسي بالكف المتبادل، فقد اقترح أنّ تقليل الحساسية التدريجي هو أحد أشكال الإشراط المضاد.