الاسترخاء

ظروف الحياة التي يعيشها الفرد، تفرض عليه العديد من الضغوط مما يترتب عليه التغلب عليها والتفريغ الانفعالي عنها بصورة صحية.

عاني العديد من الطلاب وخاصة الطلاب الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وعدم الانتباه بالتوتر في المؤسسة التعليمية وخاصة في الفصل الدراسي

يجب أن نتذكر أن الاسترخاء والتوازن النفسي ليسا عملية فردية فحسب، بل هما أسلوب حياة، يتطلب الأمر المثابرة والتمرين المستمر للتمتع بفوائد هذين الجانبين الإيجابيين

إن علاجات هذه الحالة متوفرة، والسيطرة علىيها هو توازن ما بين اتباع عادات صحية وتلقي علاجات بدون أدوية وتناول الأدوية المناسبة.

يصاب العديد من الأشخاص بوسواس الخوف من النوم، كما يوجد عدد كبير من الناس يبحثون عن حل سليم يخلّصهم من وسواس الخوف من النوم أو الخوف من الأرق، فهو يعتبر قلق داخلي واضطراب نفسي لا يهم بها العمر أو النوع بل هي حالة متفرقة

بعد القيام بالتجارب البشرية الكثيرة التي لا يمكن عدُّها، تبيّن أنّ الفرد يشعر بالقلق الاستباقي تحسباً للقيام بشيء جديد أو قبل إكمال مهمة أساسية، أو الذهاب من خلال حدث الحياة القادمة، فقد تشعر بقلق استباقي قبل موعدك الأول أو امتحانك النهائي أو أول مقابلة عمل أو الانتقال إلى منزل جديد أو قبل رحلة معينة.

يخاف الكثير من الأشخاص من المستقبل؛ بالتالي لا يكونون قادرين على العيش بشكل طبيعي، كما يؤدي ذلك لحدوث اضطرابات والعديد من المشاكل الصحية والنفسية، نتيجة القلق الذي يقوم الأطباء بالتحذير منه بشكل دائم

عندما يعاني الأشخاص من القلق، فهم غالباً ما يميلون للاعتقاد أنها مسألة نفسية وعاطفية، لكن القلق يتأثر بالطعام الذي يقومون باستهلاكه أيضاً، حتى نستطيع التعامل مع القلق يجب أن نفحص أنواع الطعام الذي نتناوله، كذلك أن نقوم بتغيير نمط حياتنا حتى نتمكن من منع إصابتنا بحالات القلق في المستقبل، هذا ما قامت باقتراحه أساليب العلاج الطبيعية للقلق.

قد يكون القلق في مواقف مختلفة محفزاً من أجل تحسين أداء الفرد، كما تساعد العديد من الإرشادات والنصائح في التقليل من حدة هذه المشكلة، مثل القيام ببعض التمارين الرياضية، في هذا المقال سنتحدث عن تمارين للتقليل من حدة القلق.

إنّ القلق حالة نفسيّة تنطوي على مشاعر تشبه الخوف وتصدر دونَ تهديد خارجيّ، يرتبط بالقلق اضطرابات فسيولوجيّة مختلفة، يعرّف القلق أنّه حالة من عدم الارتياح والتوتر الشديد الذي ينتج عن خبرة انفعاليّة ليست سارّة، يعاني منها الفرد عندما يشعر بالخوف أو التهديد، فالقلق يمثل حالة عدم الارتياح والاضطراب والهمّ المتعلق بحوادث المستقبل، تتضمّن حالة القلق شعور الفرد بالضيق والانشغال الفكري وترقب الشر، يصيب مرض القلق نحو 5% من السكان، تبلغ نسبة الإصابة عند الإناث نحو 80%.

التنفيس عن المشاعر وذلك بممارسة الرياضة: أن ينفّس الشخص عن شعوره بالغضب أو التوتر بطريقة إيجابية، ومن أفضل الطرق ممارسة نشاط بدني مثل المشي، الركض، الزومبا، تمرينات الهوائية. لمساعدة الجسم على إفراز هرمون السيروتونين الذي يساعده على الهدوء، ويجب الابتعاد عن الأنشطة القاسية والعنيفة في التعبير عن الغضب مثل ضرب الحائط أو الصراخ لأنها تزيد من الشعور بالغضب.

إنّ التدرب على التمثيل يستمر لمدى الحياة، حيث يستمر الممثلون في صقل مهاراتهم، وتعلم تقنياتٍ جديدةٍ في مجال التمثيل طوال حياتهم المهنية، ليتمنكوا من أداء أدورٍ متعددة مثل الشخصيات الكوميدية، أو الدراما، أو أفلام الحركة،