يعد الاكتئاب النفسي من الاضطرابات الانفعالية التي تنتج عن التغيرات التي تظهر على كيمياء المخ، سواء بسبب المحفزات الخارجية أو عوامل بيئية أو اختلالات هرمونية، تتصف حالة الاكتئاب النفسي بوجود العديد من الأعراض الشائعة، مثل شعور المصاب بالحزن المستمر، التهيج المفرط، في بعض الأحيان يفقد الاهتمام بالحياة بشكل عام. أربع أمور يجب أن تعرفها عن الاكتئاب: يجب […]
إنَّ التطور الكبير الذي نمر به في حياتنا في جميع المجالات، يساهم في تحميلنا بالكثير من الضغوط النفسية بسبب كثرة التفكير في المستقبل ومستجدات الحياة، ساعد هذا التطور على ظهور الكثير من الأمراض النفسية من أهمها الاكتئاب، فهو مرض نفسي يتعرض له الأفراد بسبب الاضطرابات التي تحدث في التفكير والمشاعر، فقد يتطور بشكل كبير ويؤثر بشكل سلبي على حياة الإنسان بشكل عام.
التطور(Development): يعرف التطور بأنه التغيرات المتتابعة في وظيفة الفرد والذي يتأثر بالمحددات البيولوجية والعوامل السياقية والتجارب البيئية.
إنّ ضغوطات الحياة تتزايد بشكل يومي وتتزايد معها نسبة حدوث الاضطرابات النفسية في المجتمع، يعد الاكتئاب من الأمراض النفسية الأكثر شيوعاً، حيث يوجد أكثر من 300 مليون شخص من جميع الأعمار مصاب بالاكتئاب، فقد يصبح الاكتئاب حالة صحية خطيرة خاصة عندما يكون طويل الأمد، يمكن للاكتئاب أن يسبب معاناة كبيرة للشخص المصاب به وتردي أدائه في العمل أو في المدرسة أو في الأسرة، كذلك يمكن أن يؤدي في أسوأ حالاته إلى الانتحار.
إنّ للصحة النفسية دور كبير في حياة الأفراد بصورة عامة، فقد أثبتت الأبحاث أهمية الصحة النفسية في المحافظة على الجسم والعمليات الحيوية المختلفة ومنها الحمل، يوجد جدل كبير حول أهمية الصحة النفسية لإتمام الحمل.
تم ظهور نتائج من بعض الدراسات التي تم إجراءها على أشخاص تدربوا في مجال الإسعافات الأولية للصحة النفسية، حيث تم تطوير الثقة والمعرفة، كذلك جميع المواقف والسلوكات المساعدة لديهم، كما أنّه تم إجراء بحث من أجل تطوير المبادئ التوجيهية بشأن أفضل الاستراتيجيات للإسعافات الأولية للصحة النفسية.
إنّ التوهم المرضي من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المصاب باعتلال صحته، فهو يعتقد بأنه مصاب بأمراض خطرة مثل السرطانات أو الإيدز والسل، كما أنه لا يمكن تقبُّل كلام الطبيب بأن يقول له أن صحته جيدة.
يعتبر الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسيّة انتشاراً، لكن يقوم الناس بالخلط بينَه وبين الشعور بالحزن والضّيق الذي يشعر به الفرد من وقت لآخر، فالاكتئاب يتميّز بأنه طويل الأمد بالنسبة للحزن العادي ومستوى الشعور بالحزن يكون أقلّ شدة، لكن لمدة أطول تزيد عن أسبوعين، فقد يتوقع الناس من مريض الاكتئاب أن يكون حزنه ملحوظ، لكن في الواقع أن مظهر الحزن لوحده لا يدل على وجود الاكتئاب.
إنّ نقص كميّة الحديد في الجسم تجعل الفرد بتعرض للعديد من المشاكل الصحيّة، مثل الإصابة بفقر الدّم، زيادة احتماليّة الإصابة بأمراض القلب مثل انخفاض ضغط الدم، كذلك عدم النموّ بشكل سليم، هذه الحالة تُصيب الرُّضّع والأطفال على الأغلب، كما ينتج عن نقصانه العديد من الأعراض.
يمكن تعريف الأمراض النفسية أو ما يسمى بالاضطرابات النفسية بحالات مرضية تقوم بالتأثير على مزاج الشخص وأحاسيسه وسلوكه والطريقة التي يفكر بها، كذلك قدرته على القيام بالأعمال اليومية، من الممكن أن تكون عرضية أو مزمنة بحيث تدوم لفترات طويلة. تشمل الأمراض النفسية اضطرابات القلق والاكتئاب، غالباً ما يعتمد علاج هذه الاضطرابات النفسية أو الأمراض على نوع الاضطراب الذي يُعاني منه الفرد ومدى خطورته.
من يتمتع بالصحة النفسية الجيدة يظهر عليه النضج والقدرة على ضبط الانفعالات السلبية ويعبّرعن مشاعره ورغباته بأسلوب يخلو من الاندفاع.
تعد الصحة النفسية من الأمور الهامة التي تحتاج إلى الرعاية والعناية، خاصةً أنَّ إهمالها قد يؤثر بشكل كبير على الأداء اليومي وعلى الصحة بشكل عام، لكن قبل الاهتمام بالصحة النفسية يجب النظر على المعتقدات الخاطئة والشائعة.
تتدرّج الحالة النفسيّة ضمنَ الاضطرابات النفسيّة التي تكون أكثر شيوعاً في العالم، كذلك تعد من الأمراض التي تؤثر بشكل سلبي على صحَّة المصاب الجسمية وحياته، فمن أهم أعراض الحالة النفسية المزاج السيء خلال اليوم، ليس لديه رغبة في عمل أيّ شيء مثل الدراسة أو العمل أو رؤية الاشخاص حتّى المقربين، إضافة إلى نظرة الفرد السلبيّة التي تشمل كل شيء، الشعور بالقلق والتوتر، التفكير الدائم، خاصةً إذا كانت هذه الحالة ناتجة عن تحدي مشكلة معيّنة، من الممكن أن يعاني المصاب كذلك من فقدان الشهيّة للطعام بجميع أشكاله.
يُذكر أنَّ أكثر من ثلث سكان العالم قد تعرَّضوا للإصابات بأحد مستويات الاضطراب النفسي في مرحلة معينة من حياتهم، حيث يتم تفسير أسباب ذلك عن طريق نموذج الاستعداد والضغط والنموذج الحيوي النفسي الاجتماعي.
يعد مرض انفصام الشخصية من أكثر الأمراض التي تأتي وراءها سلسلة من العلل والاضطرابات النفسية والبدنية، فحالة المريض غير المتوازنة والمشوشة تخلق لديه شعور من الحزن واللاجدوى وفقدان الثقة، فيضبح ميال للعزلة والخمول ويفقد شهيته وإقباله على الحياة، كل هذه العوامل مجتمعة وتوفر أرضية مثالية للإصابة بالأمراض المزمنة والخطرة.
تعد نظرية التحليل التفاعلي (التبادلي) لأيريك بيرن من أحدث النظريّات فى علم النفس المعاصر، التي استخدمت معطياتها استخدام واسع الانتشار في العلاج النفسي فى أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، تعتمد هذه النظرية على منهج فى التحليل، لا يقيم وزناً للأحداث الماضية التي تمر بالفرد، إنّما تركِّز كل اهتمامها على تحليل ما يمكن أن يمر به مستقبلاً من أحداث؛ لتمكنه من إرادة التغيير وتكوين نسق متكامل من الضبط الذاتي بما يمكنّه أيضاً من حرية الاختيار.
الاضطرابات النفسيّة هي نمط سلوكي وسيكولوجي ونفسي وسلوكي، ينتج لدى الفرد نتيجة شعوره بالضيق أو العجز، حيث تعتبر هذه الاضطرابات نمواً غير طبيعياً في المهارات العقليّة، يُعتقد أنّها تحدث نتيجة ظهور بعض المشاكل في عصبونات الدماغ، ذلك بسبب التفاعل المعقد الذي يحدث بين العوامل الوراثيّة والتجارب الحياتيّة التي يمر بها الفرد. يری فروید أن التكوين البيولوجي والوراثي والنفسي للطفل، يمثل العوامل التي تسهم في نشاة الاضطراب النفسي، يأتي الإنسان إلى الدنيا كطفل له جوانب عجز كثيرة هذا العجز يولد الموقف الأول للخطر من ثم القلق والخوف من فقدان حاجات متعددة منها المحبة.
