عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد فالبعض يجده صعبًا ومملًا، ثم يأتي ذكر العملات والمعاملات المالية فيقل عدد المهتمين، وأخيراً تدخل التقنية في الأمر وتجد مفاهيم مثل سلاسل الكتل (Blockchains) والبيتكوين (Bitcoin) ليُصبح الأمر تقني، اقتصادي ومعلوماتي كذلك، وبذلك يُشكل مزيج جذاب خاصة للمهتمين بتلك المجالات، بجانب جاذبيته للمهتمين بالتجارة الإلكترونية والاستثمار، هذا المزيج الجذاب كوّن لنا ما يسمى بالعملات الرقمية.
اجتاحت العملات الرقمية عالم الاقتصاد والتبادلات المادية منذ فترة ليست بطويلة، وتم الاستثمار بها من قبل كبريات الشركات، فكانت الآمال معلقة عليها بأنها عملة المستقبل والحاضر الرقمي، إلا أنها أثبتت عدم نجاحها، أو ربما عدم استعدادها لهذه الكلمات، بعد أن تم سرقة ملايين الدولارات من قيمتها بعد تهكير العملات الرقمية .
بعد ثورة البيتكوين التي حققتها البلوك تشين، بدأت الأنظار تتجه نحو هذه التقنية التي أثبتت نجاعتها، وكثرت محاولات استغلالها في عدة مجالات، من بينها مجال التعليم العالي. فعلى الرغم من أن تقنية البلوك تشين موجودة منذ 10 سنوات، ناهيك عن اعتماد البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية في بعض المجالات الاقتصادية، إلا أن قطاع التعليم العالي مازال يجد صعوبة في فهمها واستغلالها.
يتمتع التعليم بمكانة هامة في كافةِ الدول المتقدمة حول العالم، كما يعتبر كذلك المحور الرئيسي للتقدم والتطوّر في حياة الأفراد والمجتمعات، ولا يقتصر التعليم على مقاعد الدراسةِ فحسب، بل يشمل كذلك مجموعة من أهم المجالات المؤثرة في مستقبل البلاد ومنها الصناعة والطب والزراعة والعلوم وغيرها، وتشترك هذه المجالات بعلاقة وثيقة مع التعليم ومستوياته في البلاد.
بعد هبوط العملات الرقمية بشكل كبير وتساؤلات البعض حول إمكانية صعودها من جديد، أصبح هناك طلب على أصول أكثر ثباتاً ورسوخاً، وتحفظ القيمة بمخاطرة أقل، وتلبية لهذا الطلب ظهرت عملة ون جرام المدعومة بغطاء ذهبي والتي تعتبر متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وهي العملة الرقمية الأولى من نوعها في هذه الناحية.
التنافس الشديد بين العملات الرقمية يجعل بعضها يبرز بشكل أفضل للمستخدمين بالمقارنة مع العملات أخرى، وبذات الوقت فإنّ ازدياد شعبية واحدة من هذه العملات يعني الصعوبات في نشرها وتوثيقها سوف تزيد، وبالتالي فإنّ عملية تعدين البيتكوين تعتبر نسبياً أصعب من غيرها.
يتطلب الوصول إلى الويب المظلم استخدام متصفح مجهول الهوية يسمى (Tor). يقوم متصفح Tor بتوجيه طلبات صفحتك على الويب من خلال سلسلة من الخوادم المسؤلة (Servers) التي يديرها الآلاف من المتطوعين في جميع أنحاء العالم
