يُعتبر التخطيط المهني السليم للموظف من العمليات التي يجب أن يقوم الفرد بمراعاتها باستمرار، بحيث أنَّ هناك الكثير من الأفراد الذين من الممكن أن يكون لديهم الكثير من المشاكل والعقبات في العمل، مثل عدم التكيف المهني وعدم الرضا المهني، وقد يكون هؤلاء الأفراد كثيرو التغيُّب عن العمل ومن الممكن ترك العمل؛ وذلك بسبب التخطيط غير السليم للمهنة المستقبلية.
عندما نقول هذا الموظف ناجح مهنياً فإنَّنا نقصد أنَّ هذا الموظف قد حقق الأهداف المهني التي يشترك بها مع المؤسسة المهنية التي ينتمي إليها، وذلك عن طريق اتباع الأساليب والطرق السليمة في القيام بما طلِب منه من مهام مهنية.
يعتبر التخطيط السليم من أكثر المواضيع التي يجب على الجميع من ذكور وإناث التطرُّق له؛ لأنَّه من المواضيع والأمور التي تُعَدّ ذات أهمية كبيرة قي الحياة المستقبلية وخاصة المستقبل المهني، بحيث يكون التخطيط السليم للمستقبل المهني بمثابة الطريق السليم الذي يخلو من الصعوبات والمعيقات التي من الممكن أن تواجه الشخص عندما يرغب بتحقيق أهدافه وأحلامه التي رسمها ويريد تحقيقها من خلال المجال المهني.
يقوم الموظف بالعمل الذي ينتمي إليه؛ من أجل المشاركة في تحقيق الأهداف المهنية الشاملة لنهضة المجتمع المهني، وتحقيق الاستقلالية له بين الناس فلا يكون معتمد
