خطوات عملية الإرشاد المهني عند وليامسون
يرى وليامسون أن على المرشد المهني أن يتخذ دور الطبيب الذي يفسر ويحلل مشكلة الفرد المهنية، ويشخصها ومن ثم يصف له العلاج وينصحه في أخذه والمتابعة له.
يرى وليامسون أن على المرشد المهني أن يتخذ دور الطبيب الذي يفسر ويحلل مشكلة الفرد المهنية، ويشخصها ومن ثم يصف له العلاج وينصحه في أخذه والمتابعة له.
يقوم المرشد المهني بالعديد من العمليات التعاونية التي يقوم من خلالها بمساعدة كل فرد وكل مؤسسة مهنية بحاجة للمساعدة، يعتبر المرشد المهني الجسر الذي يعبر الفرد من خلاله إلى البَر الذي يجعله ذو مكانة في المجتمع، بحيث يقوم المرشد المهني بأكثر من عمل وبأكثر من طريقة؛ ليُثبِت جدارته وكفاءته في العملية الإرشادية.
يُعتبر التشخيص في الإرشاد المهني من المواضيع المهمة، حيث يُقصد به العملية التي يتم من خلالها البحث والتقصّي والكشف عن اتجاهات ومهارات الفرد، بحيث يتم تحديد الفرد وتحديد اتجاهاته المهنية، وتحديد المجالات المهنية التي تناسب الفرد ويستطيع الفرد القيام بها بشكل مميز وناجح، وما يميّز عملية التشخيص أنَّها عملية مستمرة.
يقوم الإرشاد المهني بالعديد من العمليات غير أنَّه يُقدّم النصائح والإرشادات، فهو يقوم بمساعدة الأفراد بالكشف عن محتواهم، من ميول واتجاهات وقدرات واستعدادات ومهارات وغيرها، فيقوم باستخدام العديد من الطرق للكشف عنها، مثل الاختبارات الدقيقة، وتعتبر عملية الكشف عن محتوى الفرد مهم من أجل عملية تشخيصه وتحديد مجالاته.
من أهم عوامل النجاح والتميّز تحديد ماذا نريد، وتشخيص ومعرفة من نحن، والأساليب التي يجب أن نتبعها لتحقيق هذا النجاح، ومن الضروري قيام الفرد بتقييم إنتاجه ومتابعته.