التوافق الشخصي:

العلوم التربويةالصحة النفسية

ما هو التوافق النفسي

مفهوم التوافق مأخوذ من مصطلح التكيف، ذلك بعد ظهوره كمفهوم مستمد بشكل أساسي من علم البيولوجي، على نحو ما حددته نظرية النشوء والارتقاء، يشير هذا المفهوم غالباً إلى أنَّ الكائنات الحية تحاول أن توائم بين نفسها والعالم الطبيعي، الذي يعيشون فيه من أجل البقاء.

العلوم التربويةمرحلة المراهقة

التوافق النفسي لدى المراهقين

مرحلة المراهقة هي مرحلة طبيعيّة يمر بها الإنسان في نموّه الجسدي، النفسي، الاجتماعي والانفعالي. يُعد عدم التّوافق النفسي والذاتي من أهم المشاكل التي يتعرَّض لها المراهق، الذي يُؤثر مُباشرة على الأنواع الأُخرى من التوافق، مثل التوافق الاجتماعيّ، التوافق العضوي، التوافق التربوي، يترتّب عن ذلك الأحاسيس والمشاعر السلبيّة للمُراهق، مثل القلق، الضيق، الارتباك، الحزن، شدة الانفعال، عدم الأمان، غياب الاستقرار، اضطراب علاقات المراهق مع الأفراد، كثرة المخاوف الذاتية والموضوعيّة، لا شكّ بأنّ هذا الاضطراب يولِّد العزلة الوجدانية والفقر العاطفيّة، يقوِّي الإِحساس بفراغ الحياة وفقدان التوازن النفسي.

العلوم التربويةالصحة النفسية

أهمية الصحة النفسية

تعتبر الصحة النفسية من الأشياء الهامة بالنسبة للفرد والمجتمع، فلا تقل أهميتها عن الصحة الجسمية، تتضمن الصحة النفسية الكثير من الجوانب مثل الشخصية السلوكية، نفسية الفرد وتقبله للحياة، بالذكر تؤثر الصحة النفسية على طريقة تعامل الأفراد مع الآخرين وطريقة تعاملهم مع نفسهم، كما أنّها علامةً فارقةً تدل على التناسق بين الشخص والبيئة من حوله وقدرته على التكيف مع معطيات الحياة المختلفة.