مظاهر الرضا الوظيفي وانعكاسه على الإنتاج في الخدمة الاجتماعية
هناك مظاهر كثيرة للرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية، فإن هذه المظاهر مع تفاوتها وتكاثرها إلا أنها تؤثر بصورة إيجابية على الوظيفة ومعدلاتها،
هناك مظاهر كثيرة للرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية، فإن هذه المظاهر مع تفاوتها وتكاثرها إلا أنها تؤثر بصورة إيجابية على الوظيفة ومعدلاتها،
يعبّر سوء التوافق المهني الجانب السلبي لعملية التوافق المهني وهو نمط سلوكي غير مناسب يتمثل في عجز الموظف عن التكيُّف المهني الصحيح للظروف المهنية والشخصية.
يحتاج الموظف لأن يكون هناك نوع من الشعور بالراحة في الوظيفة التي يعمل بها، بحيث يبحث الفرد عن العمل بهدف الحصول على الاستقلالية في حياته الشخصية.
يعبّر التوافق المهني عن حالة من الرضا المهني التي يشعر بها الموظف بعدما جاهد وناظل لخلق نوع من التناسق والترابط مع البيئة المهنية الخاصة به، فالتوافق.
يرغب جميع الأشخاص في الحياة أن تكون لديهم جميع العوامل التي تساعدهم في الشعور بالرضا والقبول للجانب التخصصي والمهني الذي يسعون له، ويريدون بناء مستقبل ناجح.
أن يكون الفرد سبب في نجاح عمله وتطور مؤسسته، هذا يعني شعور الفرد الدائم بالانتماء إلى عمله وتكيفه مع ظروف وزملاء العمل، فالإنسان بطبيعته يبحث دائماً عن تحقيق أهدافه وأحلامه، ويتجنب كل شيء يؤدي إلى الفشل.
يمكن اعتبار الرضا المهني أهم المظاهر التي تزيد من الشعور بالتوافق المهني، حيث أن الرضا المهني يعكس رضا الموظف عن العمل وعن مكونات البيئة المهنية.
لكل ظاهرة وعملية مهنية معينة العديد من المؤشرات التي تدل على حصولها ونجاحها بأفضل الوسائل والأساليب، بحيث تظهر نتائجها على الموظف من حيث الثبات والاستقرار.
تعتبر عملية التوافق المهني عملية حاصلة من خلال تحقيق الموظفين لمجموعة من الرغبات، مثل الأمن المهني والبحث عن الإستقرار المهني والعلاقات المهنية الجيّدة.