الجشطالت:

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

أهداف الإرشاد الجشطلتي

ترى مدرسة الجشطلت أنّ التعليم يقوم على الفهم الكلي للموقف برمّته، هكذا يكون التعلُّم ضرباً من التفكير والتأليف والابتكار أو على حد قولهم ضرب من الاستبصار أي الإدراك الفُجائي لما بين أجزاء الموقف الكلي من علاقات أساسية. لا تؤمن مدرسة الجشطلت بأثر المحاولات والأخطاء في عملية التعلم، لكنّها تذكِّر أنّه تخبُّط أعمى لا صلة له بالمشكلة، الصحيح هو أنّ الإنسان حتى في مُحاولاته يحاول أن يُجرِّب بصورة كُلية الموقف الذي يتعامل معه.

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

قوانين التعلم في نظرية الجشطالت

يُعتقد أنّ حركة الجشطالت قد أطلقتها مقالة فرتهيمر، عن الحركة الظاهرية في ألمانيا، يرجع انتشار النظرية في الولايات الأمريكية إلى اثنين من مفحوصي فرتهيمر في دراساته الأولى، هما كوهلر وكوفكا. يرجع الفضل إلى كوهلر في توجيه اهتمامات مدرسة الجشطالت إلى التعلّم، فكلمة جشطالت تعني الصيغة أو الشكل، فقد ظهرت هذه المدرسة كرد فعل مقابل للمدرسة السلوكية، مبدأ هذه المدرسة هو أنّ الخبرة لا يمكن تحليلها وتأتي للمتعلم في صورة مركبة، لا يمكن ردّ السلوك إلى مثير استجابة؛ لأنّ السلوك الذي يهم علم النفس هو السلوك الهادف أو السلوك الاجتماعي، الذي يتفاعل به الفرد مع البيئة التي يعيش فيها.

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

نظرية الجشطالت

يُمكن تعريف نظريات التعلُّم ككل بأنّها مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي، بقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الحالي، منها المدرسة الجشطالتية التي ظهرت على يد ماكس فريتمر، كورت كوفكا، بافولف، جالج كوهلر، هؤلاء العلماء المؤسسون رفضوا ما جاءت به المدرسة السلوكية من أفكار حول النفس الإنسانية. قام روّاد النظرية الجشطالتية بإحلال المدرسة الجشطلتية محل المدرسة الميكانيكية الترابطية، أيضاً جعلوا من مواضيع دراستهم سيكولوجيات التفكير ومشاكل المعرفة.