الحجر الأسود

اسلامالحديث النبوي

حديث في فضل الحجر الأسود

إنّ لبيت الله الحرام شأنٌ عظيمٌ عندَ أمّة الإسلام ففيه أول بيتٍ وضعَ للنّاسِ، وإليه يحجُّ المسلمونَ منْ مشارقِ الأرضِ ومغاربها، وقدْ بيّن النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديثِ فضلُ مكّةَ المكرّمةَ والحجرالأسودِ، وسنعرضُ حديثاً في فضل الحجر الأسود

الآدابحكم وأقوال

أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سِجيل؟

في عام (٣١٧هـ - ٩٠٨م)، وتحديداً في اليومِ الثامنِ من ذي الحِجّة( يوم التَّروية)، قام أبو طاهر القُرمُطيّ، ملك البحرين وزعيم القَرامطة، بغارة على مكة المُكرّمة، والناس مُحرِمُون، فاستباحَ المسجد الحرام، وقتلَ عدداً كبيراً من الحُجّاجِ؛ ووضعَ جُثَث بعضهِم في بئرِ زمزم، واقتَلعَ الحجر الأسود من زاوية الكعبة المُشرّفة، ونادى بأعلى صوتهِ وقال:" أنا باللهِ؛ وباللهِ أنا؛ يَخلُقُ الخلق، وأُفنِيهم أنا".