الحديث المرفوع

اسلامالحديث النبوي

مسند الإمام أحمد

لم يشترط الإمام أحمد في مسنده مااشترط أصحاب الصحيح والسنن من الشروط التي تتعلق بقبول الحديث ورفضة، من إتّصال السند وشروط الرواة، ولهذا السبب عدّه العلماء في مرتبة بعد الصحّاح والسنن، وسمي مسنداً من السند وهو المكان العالي، لعلو منزلة الحديث ورجاله، وصنّف المسند بطريقة مختلفة بذكر الراوي وما نسب إليه من مرويات في الحديث ، فنجد في مسند الإمام أحمد بن حنبل الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع، وكان الإمام أحمد لا يتعرض في مسنده إلى قواعد علم الجرح والتعديل، ولا الحكم على العلل في الأحاديث من جهة السند والمتن ، فيما روي عن أحمد عندما عرض مسنده أنّه جمعه عليه رحمة الله تعالى من أكثر من 750ألف حديث .

اسلامالحديث النبوي

الحديث من حيث القائل

رابعاً: الحديث المقطوع: وهو من اسمه مقطوع بانقطاع رفعة الى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والصحّابي ، وهو ما نسب إلى التابعين، ومن أمثلة ذلك ما روي عن الحسن البصريّ رحمه الله تعالى أنه قال في الصّلاة خلف المبتدع: (( صلِّ وعليه بدعتُه)).