طرق التعامل مع مريض الذهان
على الرغم من أن التعامل مع الشخص المصاب بالذهان أمر صعب، إلا أن مقدم الرعاية قد يشكل عامل ضروري يساعد نحو العلاج وهذا من خلال اتباع بعض من الخطوات والابتعاد عن بعض الأخطاء التي قد لا تحفز على العلاج
على الرغم من أن التعامل مع الشخص المصاب بالذهان أمر صعب، إلا أن مقدم الرعاية قد يشكل عامل ضروري يساعد نحو العلاج وهذا من خلال اتباع بعض من الخطوات والابتعاد عن بعض الأخطاء التي قد لا تحفز على العلاج
من الصعب تحديد حدود الذهان بوضوح من فئة الاضطرابات العقلية الأقل حدة والمعروفة باسم العصاب، لأن العصاب قد يكون شديد أو معاق أو غير منظم في آثاره لدرجة أنه يشكل بالفعل ذهان
إن النوبات المتعمدة هي نوبات من التشنجات الصرعية بالأطراف مع حركات بالأطراف وزوايا الفم والعين ولكنها تختلف عن النوبات الصرعية الحقيقية في عدم فقدان الوعي أو عض على اللسان
هذا النوع من المرض بات أحد الأمراض النفسية التي تحدث مجموعة من التغيرات على الشخص تظهر على سلوكياته وتصرفاته المختلفة وبين البيئة المحيطة التي يعيش فيها
تقريباً أغلب النساء اللواتي يعانين من اضطراب الوسواس القهري يمكن أن يؤثر عليهن بشكل كبير، كما يجعل الأعراض تزداد سوءاً خلال الحمل أو بعد الولادة، في الوقت الذي قد لا يؤثر فيه على البعض الآخر من النساء، كذلك إذا كانت الإصابة بهذا الاضطراب لأول مرة خلال الحمل يمكن أن تتحسن الأعراض بعد الولادة، لكنه من الممكن أن يستمر نفس الوضع بعد الولادة مع أغلب النساء.
يعد ذهان الهوس الاكتئابي شكل من أشكال الاضطراب العاطفي الرئيسي أو اضطرابات المزاج، يظهر هذا المرض هذا الاضطراب عى شكل نوبات هوس، أي نوبات تغير الحالة المزاجية الطبيعية لحالات طاقة عالية، أما لاضطراب الثنائي القطب هو حالة خطيرة تتضمن الهوس والأرق والهلوسة والذهان وجنون العظمة والغضب والارتياب.
قد يكون من السهل الاعتقاد أن مرض الذهان أصبح من الماضي، إلا أنّ الانتكاسات من الممكن أن تحدث، هذا يعني أن الأعراض قد تعود؛ يمكن للمصاب أن يساعد في منعها من خلال الانتباه على علامات الإنذار المبكرة، تحدث مع طبيبك بسرعة إذا لاحظت أنت أو أسرتك وأصدقائك وجود علامات انتكاسة مرض الذهان، فقد يكون الطبيب قادر على ضبط جرعة علاج مناسبة لك أو مساعدتك على العودة إلى المسار الصحيح إذا توقفت عن أخذ الأدوية.
غالباً ما يعاني الأشخاص المصابون بالذهان من أفكار متعارضة مع الواقع؛ تسمى هذه الأفكار بالأوهام، من الممكن أن يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالذهان من الانسحاب من المواقف الاجتماعية، حيث يسبب ذلك للأشخاص المصابون بالذهان أن يؤذوا أنفسهم أو الآخرين.
يؤثر الذهان على طريقة معالجة الدماغ للمعلومات، هذا يجعل الفرد يفقد اتصاله بالواقع، فقد ترى أشياء ليست حقيقية أو يسمعها أو يصدقها، فالذهان هو عرض لأمراض محددة وليس مرض، يمكن أن يتكون الذهان عن المرض العقلي أو البدني، كذلك ينتج عن إساءة استخدام المواد المخدرة أو التوتر الشديد أو الصدمة او الاكتئاب.
يسمى الاضطراب الذهاني الوجيز أيضاً بإسم الذهان التفاعلي القصير، هو نوع من أنواع الاضطرابات العقلية، يتم تشخصيه عند المرء غالباً في آخر عُمر العشرين أو بداية الثلاثينات، يعتبر الذهان التفاعلي القصير انفصام شخصية محدد المدة، يمكن علاجه خلال شهر واحد.
كثير من الأشخاص لا يستطيعون التمييز بين الذهان والعصاب، غالباً ما يميز المعالج النفسي بينهم، يمكن ربط العصاب بأمراض غير حادة عند مقارنته بالذهان؛ مثل وجود اضطرابات نفسية وجسدية، كما أنّ أن المريض يبقى على اتصال بالمحيط من حوله، هذا بعكس مصابي الذهان الذين يفقدون الاتصال بالكامل.
لم يتم تشخيص الذهان التخيلي ضمن الدليل التشخيصي الخاص بالاضطرابات النفسية، إلا أنّ علماء النفس قاموا بتصنيفه على أنه ذهان متأخر يشبه الفصام، في الغالب يتم تشخيص الأشخاص الذين يعانون من تلك الأعراض بالعديد من الأمراض الأخرى، بما فيها الذهان غير النموذجي والاضطراب الفصامي العاطفي والاضطراب الوهامي أو الحالة الاضطهادية المستمرة.
يجب استعمال الأدوية المضادة للذهان بشكل حذر عند الأشخاص المصابين بأمراض القلب والشرايين، فقد تكون هناك حاجة إلى تخطيط القلب في بعض الحالات، لا سيما إذا ظهرت عوامل الخطر القلبية الوعائية في الفحص البدني، إذا كان يوجد تاريخ شخصي من أمراض القلب والشرايين أو إذا كان يتم قبول المريض للحجز في المستشفى، غالباً ما تكون هناك حاجة إلى صورة الدماغ الكهربائية.
لا بعتبر الذهان مرض بحد ذاته، بل هو مجموعة مشاكل تؤثر على عقل الشخص المصاب، كما تسبب له فقدان الاتصال بالواقع، في أحيان أُخرى لا يستطيع المريض أن يفرق بين ما يحدث في الحقيقة وما هو خيال في ذهنه فقط، يظهر على الأشخاص المصابون بالذهان العديد من التغيرات في تصوراتهم واعتقداتهم وسلوكاتهم وأفكارهم، كما يعتبر الذهان عرض خطير للعديد من الأمراض النفسية.
يكون مرض الذهان بفقدان الاتصال بالواقع، فلا يعتبر مرض بحد ذاته، بل هو أحد الأعراض الخاصة بالعديد من الأمراض النفسية أو العقلية، يقوم مصطلح الذهان بتغطية بعض الأمراض العقلية، يعني أنّ للمريض تجارب حسيّة لأمور غير موجودة، تكون لديه معتقدات ليس لها أساس من الواقع، أثناء مرحلة الذّهان يصاب المريض بالهلوسة والأوهام، فقد يرى أو يسمع أشياء غير موجودة.
غالباً ما يبدأ مرض الذهان في آخر سن المراهقة، لذلك يجب أن ندعم المريض ويتم علاجه بشكل سريع، فكلما تأخرنا غي العلاج تصبح عملية العلاج بطيئة أكثر، فلا يكون المريض واعي للمرض، ولا لهلوساته وهذا ما يميز الذهان عن مرض العصاب، فالشخص المصاب بالذهان مقتنع بشكل تام بواقعه المتخيل ومشاعره ورؤاه، كما أنه لا يدرك اضطرابات الشخصية التي يعاني منها.
تعرف منظَّمة الصحة العالميّة لمفهوم الصحة النفسيّة بأنها الحياة المليئة بالرفاهيّة والكفاءة العالية والاستقلال، التي تعيشها الأجيال ضمن إمكانيات فكريّة وعاطفيّة، بذلك فإنَّ نصوص المنظمة ضمّت مدى قدرة الأفراد في الوصول إلى الرفاهيّة عن طريق الإدراك والقُدرات التي يمتلكونها في التعامل مع ما يحيط بهم من ضغوطات.
إنّ الهوس والفصام نوعان من أنواع اضطرابات الصحة العقلية المزمنة، يمكن للناس في بعض الأحيان أن يخلطوا ولا يميزوا بين الهوس والفصام ، بالرغم من وجود العديد من الروابط المشتركة بين الفصام والهوس، إلا أنه هناك اثنين من الاختلافات الرئيسية بينهما، هما الأعراض ونسبة وسن الإصابة بالمرض.
يخلط العديد من المتخصصين في علم النفس بين مرض الفصام بين الانفصال أو ما يعرف بإسم تعدد الشخصية؛ لأن الانفصام من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً، فهو يصيب شخص من بين كل مئة شخص، كما يعد من المنافسين الأقوى لمرض الاكتئاب الذي يعد من أهم الأمراض النفسية.
غالباً ما تظهر الذهانات وتقلبات الحياة المزاجية عند الشخص الذي يعاني من متلازمة الفصام الوجداني، حيث يشعر المريض بأنه مُرتبك وغير قادر على التحكم بنفسه، فقد يؤدي لحدوث مخاطر كبيرة إذا لم تتم السيطرة على المرض، كما قد يسبب المرض لظهور إعاقات ويخلّف آثاراً عميقة في تقديره لذاته، في هذه الحالة يجب اللجوء إلى جهات الرعاية من أجل الحصول على المساعدة اللازمة.
غالباً ما تبدأ أعراض فصام الشخصية بشكل عام من سن المراهقة المتأخرة إلى بداية سن البلوغ، كما أنّ فصام الطفولة غير شائع أو غير منتشر بطريقة كبيرة، تكاد لا تحدث الإصابة المبكرة جداً بفصام الشخصية لدى الأطفال الأقل من 13 عام.
يحدث الفُصام بنسبة 10% حول العالم، في حين آخر يُعتبر الفصام الاضطهادي النوع الفرعي الأكثر انتشاراً لهذا الاضطراب المزمن، متوسط عُمر بداية المرض هو سن المراهقة المتأخرة وصولاً إلى مرحلة البلوغ المبكر، تقريباً ما بين عمر 18 إلى 30، كما يحدث عند الذكور عادة في وقت مبكر أكثر من الإناث.
إنّ الاعتقاد الأكثر انتشاراً بأنّ الشيزفرينيا تعرّف بوجود أكثر من شخصية، هو اعتقادٌ غير منطقي وليس صحيح، كذلك يعتقد الكثير من الأشخاص أنّ الشخص المصاب بالشيزوفرينيا عنيف جداً، لكنّ الأبحاث أكدت أنّّ أغلب المصابين بالشيزوفرينيا غير عنيفين، في الحقيقة إنّ المصاب بالشيزوفرينيا قد يُشكّل خطر كبير على نفسه وليس على المحيط الخارجي.
يعتبر انفصام الشخصية البسيط من أنواع الفصام الفرعية، الخارجة من مرض الفصام الذي تم إدراجه في التصنيف الدولي للأمراض النفسية، يمتاز مرض انفصام الشخصية البسيط بوجود العديد من الأعراض السلبية مثل، الانتهاك واللامبالاة، وافتقار الشخص المصاب به إلى المبادرة والدافع، كذلك ينخفض النشاط لديه مع عدم وجود الهلوسة أو الأوهام في أي نوع.
غالباً ما يكثر التشابه بين الأمراض النفسية والاضطرابات، خاصة الذهان والفصام، لذلك يجب التفريق أو التمييز بينهم؛ لأن التشخيص الصحيح هو أساس أو مفناح العلاج الفعّال لجميع الأمراض النفسية.
في الغالب يعاني الأشخاص الذين يعانون من مرض الفصام من مشاكل في الأداء في المجتمع، سواء في العمل أو المدرسة أو في العلاقات الاجتماعية، فقد يشعرون بالخوف والهروب من المواقف، حيث يبدو أنهم فقدوا الاتصال بالواقع، لا يمكن علاج الفصام نهائياً ولكن يمكن أن نسيطر عليه من خلال العلاج المناسب، ينطوي الفصام على الذهان، فهو نوع من الأمراض العقلية التي لا يستطيع فيها الشخص معرفة ما هو حقيقي وما هو خيال.
يعد مرض الفصام اضطراب عقلي يقوم الشخص المصاب به بتفسير الواقع بشكل غير منطقي، حيث ينشأ عن مرض الفصام خليط من الهلوسة والأوهام والتفكير والسلوكات المضطربة، الذي يؤثر على جميع مجالات الحياة، يحتاج المصابون بالفصام إلى علاج مدى الحياة، فقد يُساعد العلاج المبكر في السيطرة على الأعراض قبل أن تظهر المضاعفات الخطرة، فقد يساعد في تحسين التوقعات على المدى الطويل.
تكون استجابة الأشخاص المصابين بالاضطراب الفصامي العاطفي كبيرة عندما نجمع بين الأدوية والعلاج النفسي، كذلك التدريب على المهارات الحياتية، غالباً ما يتنوع العلاج حسب نوع الأعراض وشدتها، إلا إذا كان الاضطراب من النوع الاكتئابي أو ثنائي القطب من حيث النوع، في بعض الحالات يحتاج المصابين للعلاج بالمستشفى، كما يساعد العلاج الطويل في السيطرة على الأعراض والحد منها.
غالباً ما يكون التأقلم مع الاضطرابات العقلية مثل الانفصام صعب جداً، خصوصاً بالنسبة للشخص المصاب به ولأهله ولأصدقائه، لذلك يجب التعرف على أساليب التأقلم، عندما يسعى مريض الفصام للحصول على مساعدة طبية، يبدأ بمقابلة طبيبه أو طبيب أسرته أو اختصاصي الرعاية الصحية.