الركود واليقظة

اسلامالحديث النبوي

تطورات علم الحديث

من تتبعنا لمراحل التطور لعلم الحديث، لاحظنا تتابع اهتمام الأمة بالحديث النّبويّ، لأهميته في ديننا وفقهنا وعقيدتنا، وأكبر دليل على هذا الإهتمام اتصال سند الحديث للأمة الإسلامية حتى وقتنا الحاضر جيلاً يأخذه عن جيل، ويبلّغه لمن بعده، وماظهر من مؤلفات الحديث من زمن النّبي صلّى الله عليه وسلّم حتى عصرنا الحاضر، إنّما هو أيضاً صورة درجة إهتمام أمة محمّد صلّى الله علية وسلم بحديث نبيّها عليه أفضل الصّلاة والتسليم.