العلاج الأسري البنائي.

العلوم التربويةإرشاد أسري

أسلوب إعادة البناء في العلاج الأسري البنائي

ينمو الأطفال تحت ظل أسرة ما، تنمي ثقتهم بذاتهم، تطور مواهبهم، تغرس فيهم القيم الدينية، الأخلاقية، والإنسانية، ممَّا يبنى مجتمع متماسك، متوادّ، كالجسم الواحد وهذا يعود على دور الأسرة في تربية أطفالها بشكل صالح.

العلوم التربويةإرشاد أسري

أسلوب التكييف في العلاج الأسري البنائي

يقوم المعالج الأسري هنا بالتأقلم والتكييف بما يلائم العائلات التي يتعامل معها، أي أنَّه يقوم بتغيير لغته، حركات الجسد أو وضعيته بما يتجانس وينسجم مع العائلات التي يقوم بالتعامل معها، فربما يتكلم المعالج الأسري بصوت عالي مع عائلة ما ويتكلم بصوت هادئ مع عائلة أخرى.

العلوم التربويةإرشاد أسري

أسلوب الانضمام في العلاج الأسري البنائي

عندما تُقدِم العائلة على العلاج يبدو عليهم ملامح التشويش والقلق، بسبب حيرتهم وتساؤلاتهم عن بعض الأمور ومنها: إن كان سيتفهمهم المعالج أم يأنبهم ويلومهم على مشاكلهم؟ هل سيكشفون عن ذواتهم بشكل مفتوح وإلى أي مدى؟ هل المعالج الأسري سيتقبلهم، يرغب بهم ويحبهم؟ ما الذي سيقوله عنهم المعالج الأسري؟ وما الصفة التي سيطلقها عليهم، هل سيقول عنهم معتوهين؟ هل سيقدم لهم العلاج حقاً ويساعدهم؟

العلوم التربويةإرشاد أسري

تقوية نقاط قوة العائلة في العلاج الأسري البنائي

يظن الكثير من الأفراد أنَّهم يمتلكون صفاتهم منذ الولادة، مثل الذين يمتلكون حس الدعابة، والذين لديهم صفات القيادة، بشكل عام معظم الأشخاص تعودوا على وجود نقاط القوة كما هي بشخصياتهم، ولا يقومون بأي تطوير عليها ظناً منهم أنَّها صفات عادية نشأت منذ طفولتهم.

العلوم التربويةإرشاد أسري

أسلوب عدم التوازن في العلاج الأسري البنائي

يقوم المعالج الأسري في هذا الأسلوب بالانفراد بعضو واحد من العائلة للقيام بتعديل النظام، غالباً ما يكون نظام العائلة شديد جداً، ممَّا يجعل الأعضاء لا يتمكَّنون من تعديله بواسطة الحوارات أو السلوكات الجديدة.

العلوم التربويةإرشاد أسري

أسلوب وضع الحدود في العلاج الأسري البنائي

هو عبارة عن أسلوب يقوم على تحديد أنظمة فرعية للعائلة، قد يعمل المعالج الأسري على تحديد الحدود عن طريق جعل الأبوين يعملان مع بعضهما البعض، من دون أي مقاطعة من الأبناء، أو إزالة الفجوة الناتجة عن الحدود التي يضعها الآباء نحو أبنائهم، التي تتمثل بعدم الإحساس بمشاعر أبنائهم وقساوة القلب أيضاً نحوهم، ويتم ذلك بواسطة تقديم العون للآباء الذين يضعون مسافة بينهم وبين أطفالهم على أن يتعايشوا مع أطفالهم.

العلوم التربويةإرشاد أسري

الأسرة الصحية في العلاج الأسري البنائي

لا يعتقد منيوشن أنَّ وجود نظام بنائي واحد للعائلة يُعَدّ موشر جيد على صحة العائلة، لكن العائلة الصحية هي العائلة التي تمتلك القدرة على أنْ تبدل الأبنية لتحقيق متطلبات مراحل حياة العائلة المتعددة أو اضطربات الأسرة، وتُعَدّ الصعوبات التي تواجه الأسرة جزء من الحياة الأسرية، وللقضاء على هذه الصعوبات تحتاج الأسرة إلى بعض التغييرات في أنظمتها.

العلوم التربويةإرشاد أسري

نظام المثلثات في العلاج الأسري البنائي

يُعَد نظام المثلثات شكل معين من نظام الاتحاد، يشترك به اثنان من أعضاء العائلة ويشتركان بالقوة تجاه عضو ثالث من العائلة، بما أنَّه يكون الاتحاد بين الأنظمة الفرعية فمن الأمر البسيط التخلص منه، إلا أنَّه قد يُشكّل مرض نفسي أو مشكلة إن كان اتحاد عبر الأجيال.

العلوم التربويةإرشاد أسري

نظام التحالف والاتحاد في العلاج الأسري

يحدث التحالف عندما يشترك اثنان أو أكثر من أعضاء الأسرة، في التصرف مع مشكلة معينة، ويعتبر هذا التحالف مُدرَك من قِبَل أفراد العائلة، ويظهر بشكل مفهوم، مثلا: يدرك جميع أعضاء الأسرة أنَّ أثنان من أخوتهما يرغبان بالصيد سوياً، والوالد والوالدة يعمل كل منهما من أجل دفع الفواتير.

العلوم التربويةإرشاد أسري

أنظمة الأسرة في العلاج الأسري البنائي عند العالم منيوشن

يوجد في كل أسرة مجموعة من الأنظمة تحكمها، والنظام هو عدة قواعد خاصة التي أيَّدها العقل الجمعي، لها مصادر وقد باتت هذه المصادر في الكثير من المجتمعات أركاناً متماسكة لا تقبل أن تتضرر أحدها، وتساعد الأنظمة الأسرية على فهم مشاكلها والقدرة على حلها بشكل مناسب. أنظمة الأسرة عند العالم منيوشن: ذكر العالم منيوشن أنَّ للأسرة […]

العلوم التربويةإرشاد أسري

الهرمية في نظرية العلاج الأسري البنائي

إنَّ وجود قائد في الأسرة يجعل من نظامها مميز، حيث يفترض المعالج الأسري البنائي أنَّه على شخص أو مجموعة من الأشخاص في العائلة ممارسة دور القيادة بالعائلة ليتمكن من حل مشكلاتها، وتأدية الواجبات المطلوبة من أفراد الأسرة بنجاح، ويحصل الأشخاص في دور القيادة على قوة وسيطرة أكبر، في اعتماد القرارات المُتخذَه من بقية أفراد العائلة.

العلوم التربويةإرشاد أسري

الحدود في نظرية العلاج الأسري البنائي

تعبر الحدود عن المسافة الموضوعة بين أفراد الأسرة، أي مقدار تقاربها من بعضها البعض أو مقدار تباعدها عن بعضها، ومقدار ترابط أفراد العائلة انفعالياً، وكيف يتصل كل من أفراد الأسرة اتصالاً منفتحاً مع أشخاص غيرهم، وعندما يعمل نظام الأسرة ووظائفها بشكل حسن فإنَّ الحدود تتسم بأنَّها واضحة.