العلاج الوظيفي ومهام الحياة اليومية

الصحةالعلاج الوظيفي

دور العلاج الوظيفي في العمل مع العائلات

يقدم هذا المقال مجموعة من القضايا المتعلقة بالأسر، ولا سيما أسر الأطفال الذين لديهم احتياجات تنموية أو رعاية صحية خاصة. كما إنه يأخذ في الاعتبار كيفية أداء أفراد الأسرة لوظائف الأسرة من خلال المشاركة الجماعية في الأنشطة اليومية أو الأسبوعية ومن خلال مشاركة الأحداث الخاصة.

الصحةالعلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي والأنشطة المفيدة للحياة اليومية

تدعم انشطة الحياة اليومية الحياة اليومية داخل المنزل والمجتمع، وعلى الرغم من أن المهام قد تبدو عادية، إلا أن الكفاءة في مهارات الأداء المرتبطة بالحياة اليومية ضرورية. حيث يؤسس تطوير الاستقلالية والاعتماد المتبادل في المهام اليومية أسس الاستقلال المادي والمالي.

الصحةالعلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي والعلاج النمائي العصبي والعلاج التكاملي الحسي

قد يتبع العلاج النمائي العصبي الأساليب الميكانيكية الحيوية ويستهدف الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. كما يُشبه أيضًا النهج الميكانيكي الحيوي ويوسع نطاقه، يركز الاختبار غير التدميري على تحقيق تفاعلات وضعية طبيعية تعزز الحركة الطبيعية. وعلى الرغم من أن نهج التدخل هذا يستمر في التركيز على مشاكل التحكم في الوضع والتنسيق الحركي، كما يظهر في الشلل الدماغي، فإن المبادئ التي يقوم عليها نهج العلاج توسعت لتشمل التعلم الحركي ونظريات الأنظمة الديناميكية. بالإضافة إلى ذلك، تحولت مبادئ الاختبار غير التدميري إلى الاعتراف بأهمية البيئة والتركيز بشكل أكبر على الأنشطة الوظيفية وذات المغزى الواضح للطفل.

الصحةالعلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي والتكامل الحسي

أظهرت الدراسات التي تستخدم أساليب صارمة آثارًا إيجابية لتدخلات التكامل الحسي. في تجربة عشوائية قارنت تدخل التكامل الحسي مع بروتوكول النشاط أو عدم العلاج، حيث قام الباحثون بتعيين الأطفال المصابين باضطرابات التعديل الحسي في واحدة من ثلاث مجموعات. كما تلقى الأطفال في مجموعة التكامل الحسي ومجموعة النشاط التدخل مرتين في الأسبوع لمدة 10 أسابيع، وتم وضع أطفال المجموعة الضابطة في قائمة انتظار للتدخل.

الصحةالعلاج الوظيفي

دور العلاج الوظيفي في سن البلوغ

البلوغ هو المصطلح المستخدم لتعريف نضج الجهاز التناسلي. حيث يُنظر عادةً إلى بداية سن البلوغ على أنها علامة تشير إلى مرحلة نمو المراهق، ومع ذلك، تظهر الدراسات أن البلوغ قد يحدث بالفعل في مرحلة ما قبل المراهقة. حيث أنه أثناء مرحلة البلوغ، تتطور الخصائص الجنسية الأولية والثانوية بالتزامن مع النمو الجسدي الكبير. كما تشمل هذه الفترة التطور البيولوجي والنفسي الاجتماعي، حلقة تفاعل / تغذية مرتدة معقدة تشمل الغدة النخامية والغدد التناسلية (المبايض في الإناث والخصيتين عند الذكور) كما تتحكم في التطور البيولوجي.

الصحةالعلاج الوظيفي

دور العلاج الوظيفي في التعامل مع الأطفال

تشير الأدلة البحثية التي تم الاستشهاد بها إلى أن التدخل الأكثر كثافة له تأثيرات إيجابية أكبر على الأداء. حيث أن تدخل واحد، العلاج بالحركة بفعل القيود (CIMT)، ثبت أن له تأثيرات إيجابية قوية، كما يستخدم هذا التدخل بروتوكولًا محددًا مع مجموعة سكانية محددة من الأطفال. في CIMT، يتم صب اليد والذراع غير المصابة لطفل مصاب بالشلل الدماغي النصفي، ويمارس الطفل مهارات محددة مع اليد والذراع المصابة. كما يوفر CIMT أيضًا جرعة مكثفة من العلاج، ويتم توفير تدخل "التشكيل" من 3 إلى 6 ساعات يوميًا لمدة 21 يومًا. بمرور الوقت، أظهرت تجارب CIMT تحسنًا في حركة ووظيفة الطرف العلوي للطفل.

الصحةالعلاج الوظيفي

المعرفة الأساسية للعلاج الوظيفي للأطفال

يقوم المعالجون المهنيون بإعداد الطفل للمشاركة بطرق متعددة، وفقًا لنوع الاضطراب الذي يُظهره الطفل والسياق الذي يؤدي فيه. عندما يواجه الأطفال تحديات حركية، هناك حاجة إلى استراتيجيات مختلفة لتمكين الطفل من المشاركة الكاملة والأداء على النحو الأمثل.

الصحةالعلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي ومهام الحياة اليومية

يصف هذا المقال الأساليب والأجهزة التي اقترحها ممارسو العلاج المهني والمرضى السابقون لتمكين الاستقلال في مهام الحياة اليومية. حيث يتم تقديم هذه الاقتراحات وفقًا للمشكلات النموذجية. كما يعاني العديد من المرضى من أكثر من مشكلة واحدة. على سبيل المثال، يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي من ضعف ومدى محدود من الحركة، والأشخاص المصابون بإصابة في النخاع الشوكي قد قللوا من الإحساس والضعف. لذلك، سيتعين على المعالج استخدام المعلومات من الأقسام ذات الصلة لمريض يعاني من مجموعة معينة من الإعاقات.

الصحةالعلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي ومهارات التخطيط الحركي لتنمية مهارات التلاعب باليد

في التطور النموذجي، يتعلم الرضيع تدريجيًا استخدام جانبي الجسم معًا بطرق فعالة واستخدام كل جانب من الجسم بشكل مستقل عن الآخر. في البداية، يحرك المولود ذراعيه في أنماط غير متكافئة غير متناسقة. وغالبًا ما تثير حركات إحدى الذراع ردود فعل انعكاسية وغير هادفة في الذراع الأخرى. كما يطور الرضيع تدريجياً القدرة على تحريك الذراعين معًا في نفس النمط. ومع تحسين الاستخدام الماهر لأنماط اليد والذراع المتناظرة، يبدأ الرضيع في استخدام الذراعين بشكل مستقل عن بعضهما البعض لأداء أدوار مختلفة في نشاط ما، كما ينخفض التدفق الزائد والحركات المرتبطة به تدريجياً للسماح بعمل منفصل ولكن منسق لليدين.