عوامل التحضر في البلدان النامية
إنَّ عوامل التحضر تستطيع تفسير التطور الحضري الذي تشهده دول العالم الثالث أو البلدان النامية، منذ مطلع القرن التاسع عشر، حيث أنَّ هناك عوامل عديدة ساهمت في نمو هذه المدن.
إنَّ عوامل التحضر تستطيع تفسير التطور الحضري الذي تشهده دول العالم الثالث أو البلدان النامية، منذ مطلع القرن التاسع عشر، حيث أنَّ هناك عوامل عديدة ساهمت في نمو هذه المدن.
تتميز دول العالم الثالث بارتفاع وسرعة معدلات التحضر، ودول أخرى لا تزال نسبة التحضر فيها تتسم بمعدل الانخفاض، وما زال معظم السكان فيها يعيشون في المناطق الريفية والبوادي بعيداً عن حياة الحضر، كما نجد أيضاً بعض الدول التي تتصف بالتحضر المعتدل وتمَّ تصنيف الدول على أساس نسبة التحضر.
يختلف النمو الحضري من مرحلة إلى أخرى وذلك بسبب الاختلاف والتعدد من منطقة إلى أخرى كما تختلف النتائج ومن بعض النتائج التحضر.
تُعَدّ ظاهرة النمو الحضري من الظواهر التي تستهدفها المجتمعات الإنسانية منذ بداية القرن التاسع عشر، حيث ظهرت هذه الظاهرة في البلدان المتقدمة، في فترة القرن التاسع عشر وصلت تلك المجتمعات إلى حالة من التجمع الحضري في المجتمعات النامية لم تبدأ في النمو الحضري السريع إلّا في بداية القرن العشرين.
المدن الحضارية المتوسطة لا يمكن أن تكون مدن عبور أو مراكز مرور أو نزوح من أجل التجربة، بل ينبغي أن نضعها في تطور العوامل الاقتصادية والعوامل الوظيفة بين البيئة الحضرية العليا والمدن الداخلية.
يُعَد الفقر الحضري ظاهرة مميزة تميز كل المجتمعات الإنسانية المتقدمة والمجتمعات النامية، بلغ معدل النمو الاقتصادي فيها ومستوى الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية حدّ الفقر الحضاري وصفة طبيعية لطبيعة التمايز الاجتماعي في المدينة، وتُعَد مشكلة حضارية حازت على اهتمام الباحثين.
عانت البلدان في الدول النامية الكثير من المشاكل، ومن هذه المشكلات التى عانت منها المشكلات الاقتصادية والمشكلات الإيكولوجية.
الموضوعات التي يتناولها علم الاجتماع الحضري وهو فرع خاص من فروع علم الاجتماع العام، لهذا وجهات نظر مختلفة بين الرواد الأوائل الذين ساهموا في نشأة علم الاجتماع الحضري وبين المهتمين بالدراسات الحضرية.
يرى كثير من العلماء الذين يعملون بالبحث الميداني على وجود علاقة قوية بين الفقر والأحياء المتخلفة، وسعت مختلف الأبحاث إلى وضع خصائص وصفات الفقراء في هذه الأحياء والتي أطلق عليها تسميات متعددة.
يعتبر الفقر الحضري أحد أشكال التجريد من القوة حسب العلماء الذين يهتمون بهذا الاتجاه عن طريق الجهود الجماعية المبذولة من طرف الفقراء إذا ما تمَّ إشباع حاجاتهم الأساسية الذاتية أو صراع سياسي.
ظهرت إطار واقعي يحاول فهم الواقع والفئات الاجتماعية التي تعمل بالأنشطة الاقتصادية على أطراف الاقتصاد الحضري، ويُطلق عليه القطاع الحضري غير الرسمي أو القطاع غير النظامي الذي يشكل نسبة عالية من قوة العمل الحضرية ويختلف من بلد إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى.
تختلف آراء العلماء في النظريات الاجتماعية الحضرية، ولكن أغلب العلماء يتفقون على وجود نوع من المرونة في هذه النظريات.
ظهرت الأزمة الحضرية وبشكل خاص في الدول النامية؛ وذلك بسبب الزيادة في عدد المدن في العالم وكبر حجم هذه المدن بشكل مبالغ فيه.
ترتبط مشكلة السكن بمجموعة من الظواهر الاجتماعية المتنوعة من بينها مستوى الدخل والتشريعات القانونية والسياسة المتبعة في داخل الدولة والشكل العمراني والجوانب الجغرافية والديموغرافية، كما أنه السكن الجيد يتطلب توفر إمكانيات مادية مناسبة ونوع السكن وموقع السكن هو ما يحدد الطبقة الاجتماعية من أجل المواطن.
تُعَدّ الأبعاد النظرية لعملية التخطيط الحضري ودور العلوم الاجتماعية والعلوم المعمارية مهمة في تطوير عملية التخطيط الحضري، كما أنَّه لا يعني أنَّ التخطيط الحضري الذي يمثل مجموعة من الأدوات والاتجاهات والمفاهيم قد حقَّق كل ما تمَّ التخطيط له من قبل المخططين.
هناك العديد من التصنيفات التي يمكن اتباعها في تصنيف المدن، حيث تمَّ استخدام معايير مختلفة في التصنيف ومن هذه التصنيفات: التصنيف التاريخي، التصنيف من حيث الحجم، والتصنيف من حيث الأعمال.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال المجتمع الحضري، وتعتبرالمدينة ظاهرة اجتماعية تاريخية، حيث مَرَّت المدينة الحضرية بمجموعة من المراحل.
تقوم عملية التخطيط الحضري على مجموعة من المبادئ والقواعد المنهجية والعلمية، حيث يخضع التخطيط الحضري إلى مجموعة من المراحل من أجل إنجاز المشروعات المختلفة.
يخضع التخطيط الحضري كأي فعل إنساني يتجه من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف خلال مدة زمنية محددة إلى عدة قواعد علمية ومجموعة من الضوابط المنهجية، من أجل تحقيق الفعالية المطلوبة من البرامج والمشروعات التخطيطية الحضرية.
يُقسم التخطيط الحضري إلى أكثر من مستوى بالنسبة إلى الرقعة الجغرافية التي يشغلها، فيمكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى محلي أو إقليمي أو مستوى وطني ومن الممكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى عالمي.
التخطيط للمدن: هو الاستراتيجية المتكاملة من أجل تلبية جميع حاجات السكان في المجتمع الحضري، من خلال توفير جميع المؤسسات المهمة التي تقوم بتقديم جميع الخدمات.
تميزت الحضارات القديمة بوجود المدن والحصون والمعابد والأسوار والقلاع الحربية والأهرام حيث جميعها بنيت بصورة هندسية في غاية التنظيم والدقة.
وُجِد في العالم الكثير من الحضارات الإنسانية التي تدل على إقامة الإنسان في تجمعات سكنية تتشابه مع المدن الحديثة في الوقت الحالي.
حيث أنه يوجد العديد من الحقول المعرفية والعلمية التي تساهم في عملية التخطيط الحضري، ومن بين العلوم التي لها إسهام واضح في عملية التخطيط الحضري هو علم الاجتماع الحضري الذي تقع عليه مجموعة من الأعباء التخطيطية، كما أن الجغرافيين والمهندسين يهتمون بالإطار العمراني للمدينة الحديثة، فإن علماء الاجتماع الحضري يهتمون بالأطر الاجتماعية.
يجتمع الخبراء المختصين في عملية التخطيط الحضري على أن عملية إعداد مخطط من أجل مدينة حديثة بحاجة إلى مجموعة من المقومات الأساسية مثل المعرفة بالموقع الجغرافي الذي سيحتضن المدينة الحديثة، ودراسة حالة السكان مثل النمو الديموغرافي ودرجة التحضر ودراسة الحالة العمرانية للمدينة.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال التجمعات الإنسانية، حيث أنَّ أساليب الحياة في المدينة تتلائم مع البنية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والأيدولوجيا، كما أنَّها تتناسب مع الطابع والقيم الاجتماعية.
هناك مجموعة من الخصائص الاقتصادية التي تتميز بها المدينة المتوسطة والحضارية، وهي التي تتعلق بالأنشطة الاقتصادية وقد تختلف من مدينة إلى أخرى.
هناك مجموعة من الخصائص الاجتماعية التي تتميز بها المدن الحضارية المتوسطة وهي التي تخص الحياة الاجتماعية داخل هذه المدن الحضارية.
تختلف خصائص ومميزات المدن باختلاف جغرافية المدينة، وهناك مجموعة من الخصائص الديموغرافية والتي تمثل حجم السكان وعدد السكان وهذه الخاصية تختلف من مدينة متوسطة حضرية إلى مدينة أخرى.
هناك العديد من المفاهيم التي تدل على مفهوم المدينة الحضرية المتوسطة، حيث يرتبط مفهوم المدينة المتوسطة بحجم السكان وعددهم، والذي على أساسه يتم تحديد المدينة الحضرية المتوسطة.