النظرية الانتقائية:

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

النظرية الانتقائية

ترى النظرية الانتقائية أنّ سلوك الإنسان يتأثر بعوامل داخلية وبيئية، أيضاً أنّ التكوين البيولوجي الوراثي والتعلم الذي يتم بالتفاعل معه يقوم بتشكيل الإنسان، فهي الفلسفة التي بنى عليها ثورن الاتجاه الانتقائي.

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

الشخصية من وجهة نظر النظرية الانتقائية

يرى الباحثون بأنّ الانتقائية لم تعد مجرد نظرية إرشادية، بل إنها أصبحت اتجاهاً مـن الاتجاهات الرئيسية للإرشاد النفسي، الذي يضم العديد من النظريات، التي جاءت اعتماداً على فكـرة أنّه لا يوجد اتجاهاً إرشادياً أو نظرية إرشادية واحدة قادرة بمفردها على التعامل بنفس الدرجة من الكفاءة والفعالية مع الجوانب المتعددة لمشكلات المسترشدين وشخصياتهم.

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

أهم خصائص النظرية الانتقائية

إنّ الانتقائية منظومة ذات طابع مُتسق من الفنيات الإرشادية والعلاجية، تنتمي فيها كلّ فنية إلى نظرية علاجية خاصة بها، إلا أنّ انتقاء هذه الفنيات يتم بشكل تكاملي، بحيث تسهم كل منها في علاج جانب من جوانب اضطراب شخصية العميل، يتم انتقاء هذه الفنيات لتشكيل منظومة تكامليّة بالرُّجوع إلى تشخيص دقيق لحالة العميل؛ لتحديد أفضل الفنيات ومدى ملائمتهـا للخُطة العلاجيّة ولطبيعة الاضطراب أو المشكلة السُّلوكية.

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

أهداف النظرية الانتقائية

يرى الباحثون بأنّ الاتجاه الانتقائي يمثِّل النضج الإرشادي والصورة المُثلى للممارسة الإرشادية المتخصصة، الذي تتكامل فيه الفنيّات الإرشادية وتعمل على مواجهة الاختلافات، أيضاً الفروق والتغيرات في المواقف والحالات والمشكلات والمسترشدين. إنّ الإرشاد بالاتجاه الانتقائي التكاملي التوفيقي متعدد الأبعاد والوسائل، هـو الصورة الإرشادية الحديثة الفعالة، التي تحقق المرونة والاتزان والشمول وتقوم علـى التنظيم والتنوع.