النظرية التفاعلية الرمزية
تعتبر النظرية التفاعلية الرمزية من أسبق تقاليد التحليل السوسيولوجي قصير الأجل، فقد عرف هربرت بلومر التفاعل الرمزي بأنه: خاصية ممتازة واستثنائية للتفاعل.
تعتبر النظرية التفاعلية الرمزية من أسبق تقاليد التحليل السوسيولوجي قصير الأجل، فقد عرف هربرت بلومر التفاعل الرمزي بأنه: خاصية ممتازة واستثنائية للتفاعل.
حاول بيبر بورديو تجاوز متناقضة (الذاتي والموضوعي)، في عمله العام والموحد حول الممارسات الاجتماعية، من خلال إعادة الوضوح التكاملي للعلاقات.
لقد رأى بارسونز في بداية كتابه بناء الفعل الاجتماعي، إلى الدور الذي أحدثه سبنسر في تاريخ الفكر للناطقين بالإنجليزية.
يبيّن جي روشيه في كتابه علم الاجتماع الأمريكي: أن بارسونز واجه كثيرين من علماء السياسة، عندما أعاد معنى القوة بنفس معنى النقود.
يعتني رالف دارندورف بعلاقات السلطة، التي تسمح بتشكل جماعات الصراع بصورة نظامية داخل التنظيمات.
لقد توقف بارسونز عند حد القول بأن الغايات تتضمن جملة الشؤون المستقبلية، التي تتوجه نحوها عملية الفعل.
تتضمن المعايير الاجتماعية عنصر الاستقرار الرئيسي للعلاقة، وهي توجه عملية إشباع المصالح ضمن قواعد معينة تحكم العلاقة بين صاحب القوة والآخر الخاضع.
إن توظيف مثل هذا النوع من النظريات هو شائع للغاية، فعلى سبيل المثال من المعتاد أن يكون النجاح والرسوب في التعليم مجرد انعكاس للذكاء.
النظريات السوسيولوجية الوضعية، التي يعتبر أصحابها على أن علم الاجتماع علماً بدائياً أو هم يتعاملون على هذا الشأن، وتحتوي هذه الفئات النظريات التي تفاعلت بالعلوم الطبيعية.
إن فئة الزمن أساسية بالنسبة للمخطط، فالفعل هو عملية مستمرة في الزمن، إن مفهوم الغاية يبيّن الإطار المرجعي المستقبلي.
كوّن بارسونز النظرية الطوعية للفعل الاجتماعي، من خلال مراجعة تحليلية لأفكار مارشال وفيبر وباريتو ودور كايم، من حيث تفسيراتهم للرأسمالية.
يشرح أنتوني جدنز في كتابه، تشكيل المجتمع استياءً فكرياً واضحاً من الإنقسام القائم في النظرية السوسيولوجية بين البنائية الوظيفية، وعلم الاجتماع التفسري.
ترى النظرية الانتقائية أنّ سلوك الإنسان يتأثر بعوامل داخلية وبيئية، أيضاً أنّ التكوين البيولوجي الوراثي والتعلم الذي يتم بالتفاعل معه يقوم بتشكيل الإنسان، فهي الفلسفة التي بنى عليها ثورن الاتجاه الانتقائي.
يرى الباحثون بأنّ الانتقائية لم تعد مجرد نظرية إرشادية، بل إنها أصبحت اتجاهاً مـن الاتجاهات الرئيسية للإرشاد النفسي، الذي يضم العديد من النظريات، التي جاءت اعتماداً على فكـرة أنّه لا يوجد اتجاهاً إرشادياً أو نظرية إرشادية واحدة قادرة بمفردها على التعامل بنفس الدرجة من الكفاءة والفعالية مع الجوانب المتعددة لمشكلات المسترشدين وشخصياتهم.
إنّ الانتقائية منظومة ذات طابع مُتسق من الفنيات الإرشادية والعلاجية، تنتمي فيها كلّ فنية إلى نظرية علاجية خاصة بها، إلا أنّ انتقاء هذه الفنيات يتم بشكل تكاملي، بحيث تسهم كل منها في علاج جانب من جوانب اضطراب شخصية العميل، يتم انتقاء هذه الفنيات لتشكيل منظومة تكامليّة بالرُّجوع إلى تشخيص دقيق لحالة العميل؛ لتحديد أفضل الفنيات ومدى ملائمتهـا للخُطة العلاجيّة ولطبيعة الاضطراب أو المشكلة السُّلوكية.
يرى الباحثون بأنّ الاتجاه الانتقائي يمثِّل النضج الإرشادي والصورة المُثلى للممارسة الإرشادية المتخصصة، الذي تتكامل فيه الفنيّات الإرشادية وتعمل على مواجهة الاختلافات، أيضاً الفروق والتغيرات في المواقف والحالات والمشكلات والمسترشدين. إنّ الإرشاد بالاتجاه الانتقائي التكاملي التوفيقي متعدد الأبعاد والوسائل، هـو الصورة الإرشادية الحديثة الفعالة، التي تحقق المرونة والاتزان والشمول وتقوم علـى التنظيم والتنوع.