نظرية الإشراط الإجرائي في التدريس التربوي
يقصد بالإشراط الإجرائي: أنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات الذي يعمل به الشخص المتعلم ضمن شروط معينة ومحددة من أجل تعلم نمط محدد ومعين من السلوك المعزز.
يقصد بالإشراط الإجرائي: أنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات الذي يعمل به الشخص المتعلم ضمن شروط معينة ومحددة من أجل تعلم نمط محدد ومعين من السلوك المعزز.
أدّت نظرية فرويد وعمله على التطوُّر النفسي الجنسي، إلى نشوء نظرية التحليل الجديدة أو الفرويديون المُحدَثون، الذين آمنوا أيضاً بأهمية اللاوعي وتفسيرات الأحلام والآليات الدفاعية والتأثير المتكامل لأحداث الطفولة أيضاً، لكن كانت لديهم اعتراضات على هذه النظرية، فقد رفضوا فكرة أنّ تطور الشخصية يتوقف في عمر 6 سنوات، بل اعتقدوا بأنّ تطور الشخصية يستمر طوال حياة الفرد. عملوا على توسيع عمل فرويد وشملوا المزيد من المؤثرات من المحيط وركّزوا على أهمية الوعي واللاوعي أيضاً.
يرى العلماء العالم بعدسة مختلفة عن تلك التي يراه بها غير المختص، لذلك فهُم يحللون القضايا والمشاكل بواسطة النظريات والفرضيات. تعتمد النظرية على بعض الافتراضات، فإذا تم إثبات صحّة النظرية تتحول إلى قانون.
تعرّف النظرية في الإرشاد النفسي، بأنّها طريقة منظمة لرؤية العملية الإرشادية وتساعد على فهم المسترشد وعلى توجيه سلوكه، تهدف إلى تدريب المرشدين النفسيين على تناول المشكلات، تزودهم بإطار النظرية وتكنيكية تساعد على فهم المسترشدين؛ للوصول بهم إلى تكوين نظرة واقعية عن العالم الذي يعيشون فيه
الاضطرابات النفسيّة هي نمط سلوكي وسيكولوجي ونفسي وسلوكي، ينتج لدى الفرد نتيجة شعوره بالضيق أو العجز، حيث تعتبر هذه الاضطرابات نمواً غير طبيعياً في المهارات العقليّة، يُعتقد أنّها تحدث نتيجة ظهور بعض المشاكل في عصبونات الدماغ، ذلك بسبب التفاعل المعقد الذي يحدث بين العوامل الوراثيّة والتجارب الحياتيّة التي يمر بها الفرد. يری فروید أن التكوين البيولوجي والوراثي والنفسي للطفل، يمثل العوامل التي تسهم في نشاة الاضطراب النفسي، يأتي الإنسان إلى الدنيا كطفل له جوانب عجز كثيرة هذا العجز يولد الموقف الأول للخطر من ثم القلق والخوف من فقدان حاجات متعددة منها المحبة.
يختلف مصطلح النظرية عن الحقيقة والقانون العلمي، إذ إنّ الحقيقة هي عبارة عن حدث أو ظاهرة يمكن ملاحظتها وقياسها، فقد تم إثباته عن طريق التجّارب المختلفة وذلك بشكل مستمر، أمّا فيما يخص القانون العلمي فهو عبارة عن مُحاولة وصف الظواهر الكونيّة، ذلك باستخدام المعادلات الرياضيّة أو النُّصوص، التي تعمل على وصف سلوك الأجسام والمواد الموجودة في الكون والتي تسمى فيزياء نظريّة. عند الحديث عن النظريّة فإننا نقصد مُحاولة تفسير الظواهر أو السلوك للمواد في الكون، عن طريق استخدام الأدّلة والتي نحصل عليها من الحقائق في كثير من الأحيان.