كيف نغير من مفاهيمنا؟
في أي حالة من الحالات، إذا أردنا أن نغيّر أداءنا وما نحرزه من نتائج، في أي ناحية من نواحي حياتنا، يتوجّب علينا أن نغيّر من مفاهيمنا الخاصة بأنفسنا، وخصوصاً المفاهيم ذات الطابع السلبي، فيما يختصّ بهذه الناحية من حياتنا.
في أي حالة من الحالات، إذا أردنا أن نغيّر أداءنا وما نحرزه من نتائج، في أي ناحية من نواحي حياتنا، يتوجّب علينا أن نغيّر من مفاهيمنا الخاصة بأنفسنا، وخصوصاً المفاهيم ذات الطابع السلبي، فيما يختصّ بهذه الناحية من حياتنا.
تحتوي عقولنا على طاقات فائقة الدقة والسرعة، وأفكارنا تتحكم وتحدّد كل ما يحدث لنا تقريباً، فأفكارنا تستطيع أن ترفع أو تخفّض معدل ضربات قلوبنا حسب الموقف الذي نتواجد فيه، كما ويمكن ﻷفكارنا أن تحسّن من عملية الهضم لدينا أو تجعلها متعسرة، كما يمكن لأفكارنا أن تغيّر من التركيب الكيميائي لدمائنا، ويمكن أيضاً لأفكارنا أن تساعدنا على النوم أو تبقينا يقظين طوال الليل.
" إذا ما رسمت في عقلك صورة لآمال مشرقة وسعيدة، فإنك بهذا تهيئ نفسك وتساعدها لبلوغ أهدافك" نورمان فينسنت بيل.
إنَّ ما نسبته خمسة وتسعون بالمئة، ممَّا نقوم به على مدار اليوم قائم على العادة، وما الأشخاص الناجحون إلا الذين اكتسبوا عادات النجاح.