تحديد اﻷفكار

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ضرورة تحديد المشكلة ومعرفتها

مهما كانت المصاعب، والعقبات، والتحديات، أو العوامل التي تمنعنا من التقدّم بطريقة أو بأخرى نحو النجاح الذي نطمح إليه، فلنقم بتعريف المشكلات التي نعاني منها تعريفاً واضحاً كتابةً، "فالتشخيص الدقيق نصف العلاج" كما يقولون في الطب، إذ علينا أن نعرف أين تكمن المشكلة على وجه التحديد.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

علينا أن نحدد ما سنقوم به للوصول إلى النجاح

إذا قمنا بعمل ما، أو عرض علينا مجال عمل ما، وطلب منّا أن نكتب تفاصيل مهاراتنا ومواهبنا بخصوص العمل الذي نودّ القيام به، فكل ما علينا فعله هو أن نحدّد بالضبط العمل الذي ننوي القيام به كوننا نملك فيه مهارات شتّى ونرغب في آدائه، وكيفية إقناع غيرنا بأعمالنا، ومقدار النجاح الذي ننوي كسبه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يحتاج إلى التجديد والمعرفة المكتسبة

الناجحون منفتحون على الأفكار الجديدة، والطرق الحديثة في اكتساب المعرفة، وهم يدركون تماماً أنَّ المعلومات التي يملكونها في عقولهم، قابلة كلّ يوم للتطوير والتغيير والتجديد، وأنَّ التذاكي والاعتماد على المعلومات القديمة وحدها داخل العقل، دون تجديدها يؤدي حتماً إلى الفشل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التعلّم من الخبراء طريق النجاح

إذا أردنا أن نتعلّم كيفية الطهو، فإنَّنا ندرس فن الطهي، وإذا كنّا نريد أن نصبح محاميين، فإنَّنا ندرس القانون، وإذا أردنا أن نكون مهندسين، كيمياء، أو كهرباء، أو مياكنيك، أو معماريين فسوف ندرس الهندسة المتخصّصة لذلك، وإذا أردنا أن نكون ناجحين ماليّاً، فعلينا أن ندرس الآخرين ممَّن أصبحوا ناجحين مالياً ونالوا شهرة واسعة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

من أين ننطلق باتجاه النجاح؟

قد نظن أحياناً أنَّنا نفتقر للتأهيل العلمي، أو تنقصنا الفرص، أو الموارد التي يبدو أنَّ الناجحين يحظون بها، ولكنّ الحقيقة أنَّ معظم الأشخاص الناجحين انطلقوا بقليل من المزايا، وقصّة أغلب الناجحين هي قصّة أشخاص بدأوا من لا شيء، وصنعوا لحياتهم شيئاً له قيمة وقَدر.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف علينا أن نفكر للوصول إلى النجاح؟

هناك شيئاً واحداً فقط لنا عليه كامل السيطرة، ألا وهو محتوى ما يدور بعقولنا، فنحن فقط من يمكنه أن يقرّر فيمَّ سنفكّر، وبأي طريقة سنفكّر، فهذه السيطرة هي القوة بعينها، وهي كل ما نحتاج إليه لنصنع ﻷنفسنا حياة رائعة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نتجنب مخاوفنا؟

إنَّ العلاج الشافي من الخوف والجهل هو الرغبة والمعرفة، فالقيد الوحيد الحقيقي على ما يمكن لنا إنجازه، هو مدى شدّة رغبتنا، فإذا ما رغبنا في أمر مُلحّ بما يكفي، فما من حدود أمام ما نستطيع إنجازه.