تحيق التوافق النفسي:

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

أهمية الارشاد النفسي

لا غنى لأيّ علم من العلوم سواء كان طبيعياً أو إنسانياً عن النظرية، فهي تربط ما بين وقائعه في نظام مُتناسق ومُتكامل يفسِّر هذه الوقائع و يوسّع نطاقها. يجب أن تضم النظرية الفروض الأساسية التي بُنيت عليها مجموعة من التعريفات الإجرائية أو التجريبية. يجب أن تكون الفروض ذات صلة بالوقائع التجريبيّة التي تهتم بها النظرية. تهدف النظرية إلى اكتشاف العلاقات التجريبية الثابتة بين المُتغيرات، فالنظرية النفسيّة ذات إتجاه وظيفي، تهتم بالمشاكل ذات الدّلالة في توافق الكائنات الحية، فهي تُركِّز على أُمور ذات أهمية حاسمة لبقاء الفرد وحياته، لاشك أنّ المرشد النفسي يجب أن يعمل في ضوء نظرية ما طالما أنّ عمليّة الإرشاد النفسي تهتم بدراسة وفهم وتفسير وتقييم السلوك والتنبؤ به والقيام بتعديله وتغييره، أيضاً تُفيد نظريات الإرشاد النفسي في فهم العملية الإرشاديّة نفسها، أيضاً فهم طرق الإرشاد النفسي.