التصنيف الثنائي المزدوج والتصنيف الحديث للطبقات الصخرية
قبل حدوث الحرب العالمية الثانية بقليل وبعد حدوثها وبسبب التوسع في استكشاف الأحواض الرسوبية بحثاً عن التجمعات النفطية
قبل حدوث الحرب العالمية الثانية بقليل وبعد حدوثها وبسبب التوسع في استكشاف الأحواض الرسوبية بحثاً عن التجمعات النفطية
من الأهمية بمكانٍ ما مقارنة مقاطع محلية ومحاولة إجراء مقاربة بين طبقاتهما لصنع ما يسمى بالتوقيتات أو التزامنات، وبالواقع كثيراً ما تكون علاقات التأريخ مماثلة؛ لأن المقاطع المتجاورة مؤلفة من طبقات متشابهة بكل دقة، ولكن لا يمكن أن نعتمد فحسب على الإرتفاع النسبي للطبقات للحصول على توقيتات.
ا يمكننا التكلم هنا إلا عن العمر نالسبي للطبقات لأننا إذا كنا قد استطعنا بالنسبة للصخور الإندفاعية الكلام عن عمر مطلق فإن الأمر يندر أن يكون ممكناً بالنسبة للصخور الرسوبية، وهذا العمر يمكن تحديده بواسطة فحص بسيط لتعاقب الطبقات حسب مبدأ واضح هو مبدأ التنضد.
تكون الصخور الرسوبية مرتصفة دائماً على شكل طبقات متفاوتة في وضوحها مهما كان أصلها، وهذه الطبقات المنفصلة عن بعضها البعض بواسطة سطوح أو انفصالات طبقية تسمى سافات، ولهذا يقال أن الطبقات الرسوبية متطبقة (متنضّدة).
قد يتفق أغلب علماء الطبقات على أن كل التجمعات الصخرية الطبيعية تمتلك على مزيج من الصفات مثل التكوين المعدني أو التكوين الكيماوي والصفات الهندسية والتركيبية
تعتبر الرواسب القارية ذات انتشار واسع في الطبقات الصخرية؛ لأنها تتضمن على أنواع عديدة من الرواسب وفي أماكن مختلفة