حياة الكندي

العلومعلماء عبر التاريخ

أبو يوسف الكندي

هو يعقوب بن إسحاق الكندي، يُكنى بأبو موسى، يُعدّ علامةً تاريخيّة مُميزة، كان أبو موسى عربيّاً مُسلماً، اشتهر في علمه الواسع، بَرِعَ في العديد من المجالات والعلوم كالفلك والفلسفة والرياضيات كما أنّه اشتهر في الموسيقى وعلم النفس والطب، لُقّب أبو يوسف الكندي" بفيلسوف العرب".

العلومعلماء عبر التاريخ

مؤلفات الكندي

تميّز الكندي في كتاباته بشكلٍ واضح، حيث وصل عدد كُتبه إلى مايُقارب"260" كتاباً، تناول في كلٍ منها مواضيع ووجهات مُحددة حيث كتب عن الهندسة والصيدلة والطب والفلك والفلسفة وغيرها العديد من الكُتب التي لا يزال جزء منها قائم حتى وقتنا الحالي.

العلومعلماء عبر التاريخ

فلسفة أبو موسى الكندي

سعى الكندي بشكلٍ واسع في تطوير وازدهار الفلسفة الإسلاميّة وذلك من خلال تقريب الفلسفة اليونانية للمسلمين بشكلٍ خاص وجعلها مُتعارفة ومقبولة لديهم، حيث كان هذا الجهد واضحاً من خلال قيامه بترجمة العديد من النصوص التي تتحدث عن الفلسفة، إلى جانب ذلك فقد انضم الكندي إلى العمل في بيت الحكمة الموجود في بغداد؛ رغبةً منّه في ازدهار الفلسفة الإسلاميّة بشكلٍ كبير.

العلومعلماء عبر التاريخ

سيرة العالِم الكندي

استمر الكندي في إسهاماته وإنجازاته التي ساعدت العالَم في الإطلاع على منابر العلم والمعرفة، فقد كان عالِماً عربيّاً مُسلماً كثير التجوّل والإنتقال؛ الأمر الذي جعله يحظى بمنزلةٍ ومكانةٍ عاليّة من بين العديد من العلماء، هذا وقد عُرِف واشتهر بنبوغه المُبكر إلى جانب ذكائه العالي ومهاراته النادرة والغريبة من نوعها.

العلومعلماء عبر التاريخ

نبذة عن أبو يوسف الكندي

تميّز الكندي بكتاباته ومقولاته بشكلٍ كبير، حيث كان العديد من الناس يأخذون عنّه الحكمة والمعرفة، كما أنّهم كانو يُرددون بعض من مقولاته وعباراته، ومن أشهر المقولات التي كانت مُتداولة على لسان العديد من البشر:" لا يجب علينا الخجل من الإعتراف في الحقيقة مهما كان مصدرها حتى لو كانت من أقوامٍ سبقونا أو حتى من أجانب، فلا يوجد شيء أكثر قيمةً من الأشخاص الذين يبحثون عن الحقيقة من الحقيقة نفسها"، حيث اشتهرت تلك المقولة بشكلٍ واسع؛ وذلك لإيمان الناس بصحتها وحقيقتها.