علاقة الرضا المهني بالضغوط المهنية
تعتبر الضغوط المهنية من أكثر المشاكل التي قد يواجهها الموظف في العمل؛ لأنَّها تسبب له القلق والتوتر والتأجيل عنما يرغب بالتقدّم المهني والتطور وإنجاز المهام المهنية المختلفة.
تعتبر الضغوط المهنية من أكثر المشاكل التي قد يواجهها الموظف في العمل؛ لأنَّها تسبب له القلق والتوتر والتأجيل عنما يرغب بالتقدّم المهني والتطور وإنجاز المهام المهنية المختلفة.
تؤدي الضغوط المهنية إلى نتائج سلبية تعود على الموظف جسدياً وذهنياً، بحيث يشعر الموظف بالتعب والجهد وربما يحدث خلل في النوم والطعام بشكل سليم.
يُقصد بالضغوط المهنية أنَّها مجموعة من المشاعر السلبية التي تسيطر على الموظف خلال قيامه في إنجاز مهامه المهنية، والتي تكون ناتجة عن المشاكل والصعوبات.
تعتبر الضغوط المهنية من المثيرات الإدراكية التي يستطيع الموظف أن يشعر بها على أنها خطيرة، بحيث تكون ردود الأفعال تجاه الضغوط المهنية متباينة.
ربما جميع الموظفين يعرفون ما هو الشعور بالضغوط المهنية، مثل حصول مشروع لا بد منه دون سابق إنذار، أو تكدّس ثلاث رسائل بريد إلكتروني، أو رنين الهواتف.
يُقصد بالضغوط المهنية: النتائج التي قد تأتي بسبب الظروف والمؤثرات التي يتعرض لها الفرد أثناء قيامه بالعمل المهني، وهذه الضغوط المهنية تجعل من الفرد أن يكون سلبي تجاه العمل وسلبي تِجاه كل ما يختص بالعمل، مثل المسؤول والزملاء والبيئة المهنية، تختلف الضغوط المهنية باختلاف الأفراد وباختلاف المصدر المُسبب للضغوط المهنية، فتختلف الضغوط المهنية إذا كان السبب البيت والأسرة عن الضغوط التي يكون سببها العمل.
لكل نتجية مهنية يتوصل إليها الفرد ويتعرض لها سبب تأتي من خلاله، فجميع المشاكل والصعوبات التي تعترض طريق نجاح الفرد في المسارالمهني تكون ذات أسباب، وخاصة المشاكل التي تَحدّ من استمرار الفرد بالعمل المهني والتي تؤثر على مستوى إنتاجية المؤسسة المهنية.
من منّا لا يتعرض للكثير من الضغوطات سواء في حياته الشخصية أو حياته المهنية، الكثير يعتقد أنَّ الضغوطات المهنية نهاية طريقه في النجاح ولا يستطيع الاستمرار في تحقيقه، أمَّا البعض من الأفراد المميزين الذين مهما واجهتهم صعوبات ومشاكل وضغوط يحاولون دائماً النهوض والاستمرار في سبيل تحقيقهم لطموحاتهم وأهدافهم واكتسابهم للمكانة المرموقة في المجتمع.
تعتبر الضغوط المهنية من أكثر الصعوبات التي قد يتعرض لها الموظف في العمل وخاصة الموظف الجديد الذي يفتقر للمهارات المهنية ويفتقر القدرة الاحتمال.
تختلف المشاكل المهنية والظروف المهنية التي قد يتعرض لها الموظف أثناء القيام بإنجاز المهام المهنية، وذلك باختلاف وتنوع المهن والوظائف المختلفة.
عندما يدرك الموظف أنَّه وقع تحت ضغط مهني في العمل فإنَّه يقوم بردة فعل سريعة يُطلق عليها استجابة للضغط، وهذه الاستجابة تمثل التصرفات والسلوكيات.