علاج رهاب الخلاء
في الغالب يشمل علاج رهاب الخلاء العلاج النفسي والعلاج بالأدوية، فقد يحتاج العلاج بعض الوقت، لكنه يمكن أن يساعد الفرد على التحسُّن بشكل كبير، أيضاً يجعله يعود إلى حياته الطبيعية ويقوم بالانشطة التي كان يمارسها في السابق.
في الغالب يشمل علاج رهاب الخلاء العلاج النفسي والعلاج بالأدوية، فقد يحتاج العلاج بعض الوقت، لكنه يمكن أن يساعد الفرد على التحسُّن بشكل كبير، أيضاً يجعله يعود إلى حياته الطبيعية ويقوم بالانشطة التي كان يمارسها في السابق.
أحياناً يتشكل رهاب الخلاء في مرحلة الطفولة، لكن في الغالب يبدأ في آخر سن المراهقة أو في أول سنوات البلوغ، قد يحدث أيضاً عند البالغينن الأكبر في السن، في الكثير من الأحيان يتم تشخيص الإناث برُهاب الخلاء أكثر من الذكور.
في الغالب يشعر الشخص المصاب برهاب الخلاء بعدم الأمان، خصوصاً في أماكن تجمع الناس، قد نشعر أننا بحاجة إلى رفيق مثل الأقرباء أو الأصدقاء، ليكونوا معنا في الأماكن العامة، قد يكون الخوف طاغي إلى الدرجة التي قد يشعر الشخص بها بالعجز عن مغادرة المنزل، يعاني بعض الأشخاص من اضطراب الهلع ورهاب الخلاء في نفس الوقت، حيث يعتبر اضطراب الهلع من اضطرابات القلق حيث يجعل الفرد يتعرض لنوبات مفاجئة من الخوف.
يعتبر الرهاب خوف عارم وغير منطقي من موقف أو شيء ما يشكل خطر فعلي بسيط، لكنه يعمل على إثارة القلق ويرغب الفرد المصاب في تجنبه، ذلك عكس حالة القلق التي تظهر عند معظم الأشخاص عند إلقاء خطاب أو قلق الامتحانات، فإن الرهاب هو حالة دائمة، تتسبب استجابات جسدية ونفسية عنيفة ومفاجئة، يمكن أن تؤثر على قدرة الفرد في تأدية الأعمال بشكل طبيعي.