مراحل استراتيجية المحاضرة الناجحة
إنَّ مراحل المحاضرة تقسم وتوزع على أساس جدول زمني، ويحب أن ترتكز خطة المحاضرة على خطة زمنية محددة ودقيقة، بحيث يمكن الإلمام بجميع أقسام المحاضرة، والقيام بجميع الأنشطة التعليمية اللازمة ضمن البيئة الصفية.
إنَّ مراحل المحاضرة تقسم وتوزع على أساس جدول زمني، ويحب أن ترتكز خطة المحاضرة على خطة زمنية محددة ودقيقة، بحيث يمكن الإلمام بجميع أقسام المحاضرة، والقيام بجميع الأنشطة التعليمية اللازمة ضمن البيئة الصفية.
من الطبيعي أن تستمر وتتوالى الجهود والمحاولات من أجل الارتقاء باستراتيجية المحاضرة، بحيث تهتم هذه الجهود والمحاولات بتأكيد صفات المحاضرة والتصدي ومواجهة عيوبها معاً، الأمر الذي من شأنه أن يجعل من محاضراتنا محاضرات فاعلة.
إنَّ استراتيجية المحاضرة تكون مقتصرة على العبارات اللفظية، وتخلو من استخدام الوسائل والأدوات الإيضاحية المُعينة الأخرى، ويقتصر ذلك على استخدام اللوح والطباشير وبعض الوسائل والأدوات البسيطة، وإنَّ دور المدرس يكون هنا هو الملقي، فيقوم ويعمل على إلقاء ما لديه أو يملك من المعلومات والمعارف العلمية شفهياً إلى التلاميذ بتسلسل منطقي يؤدي إلى الانتقال من السهل إلى الصعب، أو البسيط إلى المركب وغيرها.
إنَّ أسلوب استراتيجية المحاضرة يقوم على التلقين وضمّ أكبر قدر ممكن من موضوع المادة المنهجية فقط، ولكن مهما وُجّه إلى استراتيجية المحاضرة من نقد، فإنَّها تبقى أسلوباً لا يمكن الاستغناء أو التخلي عنه، فالمدرس يحتاجها ويلجأ الى استخدامها عند الحاجة إلى توضيح مفاهيم ومعلومات غير واضحة، أو شرح تجربة أو خبرة أو سرد قصة.
تعرف استراتيجية المحاضرة: بأنها الاستراتيجية التقليدية التي تعمل وتبذل كل الجهد بعملية نقل المادة التعليمية من المدرس إلى الطلاب من خلال النقل والإلقاء، وإن دور الطالب يكون متلقي سلبي وليس له دور في نقل عملية التعلم.