طريق النجاح

العلوم التربويةتنمية ذاتية

حتى نكون ناجحين علينا أن نكون أمناء مع أنفسنا

إحدى علامات القيادة الشخصية، أن نرى أنفسنا كما نحن حقّاً، بأن نكون أمناء أمانة تامّة معها، وأن لا نقوم بخداع أنفسنا بأعمال ليست من اختصاصنا، ونحن ندرك تماماً أنَّنا غير موهوبين بها، ففي نهاية الأمر ستنكشف حقيقتنا، وربما نفشل بشكل مريب، أو سيتم الاستغناء عنّا .

العلوم التربويةتنمية ذاتية

يأتي النجاح من الطريقة التي نشأنا فيها

ينبثق النجاح من الطريقة التي نشأنا فيها، حيث أنَّ نقطة الانطلاق نحو تحديد مواهبنا الخاصة وقدراتنا التنافسية، هي أن نعود بتفكيرنا إلى الماضي، حيث أنَّه علينا أن نتساءل، أي نوع من الأنشطة منحتنا نتائج وعوائد أكثر تأثيراً على شخصيتنا، هل هي المواد المدرسية التي جذبت انتباهنا أكثر من غيرها، وأي مادة بالتحديد.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نمنح أنفسنا ميزة من أجل النجاح؟

إنّّ نسبة سبعين بالمئة من الأشخاص البالغين، لم يقوموا بزيارة مكتبة تبيع الكتب خلال الخمسة أعوام المنصرمة. كما وأنَّ الأشخاص المتوسطين، يقرأون ما معدّله أقل من كتاب واحد سنوياً، كما وأنَّ ثمان وخمسين بالمئة من هؤلاء الأشخاص لم يقرأوا أبداً كتاباً واحداً من الغلاف إلى الغلاف، بعد مغادرتهم مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

وضع أنفسنا خارج المقارنة لتحقيق النجاح

يُعرَف التمايز بأنَّه ما يُميزنا عن الآخرين في مجال معيّن، ممَّن يقدّمون أشياء مُماثلة يُشابه نجاحنا، وحقيقة الأمر أنَّ مجال تمايزنا هو نفسه مجال تفوّقنا الخاص بنا، ومنطقة التفرّد بداخلنا، أي عرض البيع الفريد الذي نقدّمه، إنَّها ما يعطينا ميّزة تنافسية عن الآخرين في المجال الخاص بنا.