عمارة طليطلية

الهندسةهندسة العمارة

عمارة مسجد الباب المردوم في طليطلية

يمكن تفرد هذا الجامع في مخططه على شكل علامة (زائد) في صورة مربع لا يزيد طول الضلع فيه عن ثمانية أمتار على النمط البيزنطي القديم، وبذلك يكسر القاعدة التقليدية الطليطلية المتمثلة في دور العبادة البازليكية النمط والمونة من ثلاثة أروقة أو أربعة أو خمسة.

الهندسةهندسة العمارة

عناصر العمارة في طليطلية

ما نراه في طليطلية اليوم من خلال عمارتها السابقة واللاحقة نجد أن مادة البناء هي الآجر والدبش المحاط بمداميك ويقول تورس بلباس (مهندس معماري وعالم آثار إسباني)  إن ذلك يشمل المسجد الجامع غير أن العناصر الزخرفية الحجرية القوطية

الهندسةهندسة العمارة

العمارة القوطية في طليطلية

أما وضع المدينة خلال عصر الإمارة نجد صورة غامضة لدار عبادة عربية ودار عبادة مستعربة في مكان واحد يفصل بينها جدار، وهذا ما نجده في حالة المسجد الجامع طبقاً لرواية ابن حيان إذ جرى ترميمه في عهد محمد الأول،

الهندسةهندسة العمارة

عمارة الأبراج في الطليطلية

تعلو الأبراج سامقة فوق مستوى دور العبادة المدجنة الطليطلية مثل أي مدينة عربية أو مسيحية، ففي طليطلة كان ارتفاع المآذن أقل بوضوح من الأبراج المدجنة، وهنا تكفي مقارنة مئذنة السلبادور التي تقع في الشارع نفسه الذي يوجد فيه البرج المدجن سانتو تومي