عمر بن الخطاب

علم الاجتماعالتاريخ

إنجازات الخليفة عمر بن عبد العزيز في الدولة الأموية

من هو الخليفة عمر بن عبد العزيز؟   عمر الثاني، عمر بن عبد العزيز، وُلد في عام (682/683) في المدينة المنورة، توفي في فبراير (720)، بالقرب من حلب في سوريا، كان عمر بن عبد العزيز متدينًا، عُرف بالعدل والورع والزُهد، وكان يسعى لطلب العلم والأدب.   حياة الخليفة عمر بن عبد العزيز:   كان والده  […]

اسلامقصص الأنبياء والرسل

ما هي قصة إنفاق الصحابي عثمان بن عفان في سبيل الله؟

تنوعت القصص والسير التي تتعلق بالأنبياء والرسل والصحابة والأتقياء والصالحين، التي يستقي الفرد خلال قراءتها أو حتى سماعها العديد من الدروس والعِبر المستفادة، والتي تتواجد في القرآن الكريم أو حتى في السنة النبوية أو في الكتب الدينية التاريخية والإسلامية، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن قصة إنفاق الصحابة رضوان الله عليهم في سبيل الله […]

الآدابالشعر والشعراء

قصيدة - يا راكبا إن الأثيل مظنة

ما لا تعرف عن مناسبة قصيدة “يا راكبا إن الأثيل مظنة”: أمّا عن قُتيلة بنت الحارث فهي قُتيلة بنت الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي، ولدت في الجاهلية وكانت قتيلة من الشاعرات المسلمات، وكان قد اشتهرت بقصيدتها التي رثت فيها أخاها،وقد أسلمت وتوفيت في القرن السابع، في عهد […]

علم الاجتماعالتاريخ

معركة اليرموك

كان هناك تطور سياسي سريع في شبه الجزيرة العربية، حيث كان رسالة سيدنا محمد تنتشر، وبحلول عام (630)م ، نجح في ضم مُعظم شبه الجزيرة العربية تحت سلطة سياسية واحدة،

الآدابحكم وأقوال

والله لا أحمل فيه مسلما أبدا

كان" مُعاويةُ بن أبي سفيان"، يُلِحُّ على" عمرَ بنِ الخطابِ" في غَزوِ جزيرة قُبرصَ، الذي كان يُسمّى بحر الظُّلمات؛ ورُكوبِ البَحرِ لها. فكتبَ عُمَر إلى" عمرو بن العاص": أنْ صِفْ ليَ البحرَ وراكبَهُ، فكتبَ إليه: إني رأيتُ خَلقاً كَبيراً يَركَبُهُ خَلقٌ صغير، إنْ رَكدَ حَرقَ القلوبَ، وإنْ تَحرّكَ أراعَ العقولَ، تَزدادُ فيه العقولُ قِلَّةً والسيئاتُ كَثرةً، وهُم فيهِ كَدُودٍ على عودٍ، إنْ مَالَ أغرق، وإنْ نجا فَرَّق. فلمّا قرأ عُمر الكتابَ، كَتَبَ إلى معاوية: والله لا أحمِلُ فيهِ مُسلما أبداً

الآدابحكم وأقوال

نفر من قدر الله إلى قدر الله

فقال أبو عبيدة عامر بن الجرَّاح: أفِرَارَاً مِن قَدَرِ الله يا أمير المؤمنين؟ فقال عُمر: لو غَيرُكَ قالهَا يا أبَا عُبيدة؟. يا أبا عبيدة؛ إنَّا نَفِرُّ مِن قَدَرِ الله إلى قَدَرِ الله. أرأَيتَ لو كان لكَ إبِلٌ هَبَطَت وادياً له عُدْوَتان( جِهتان)؛ إحدَاهُما خَصِبَة، والأُخرى جَدْبَة؛ أليسَ إنْ رَعَيْتَ الخَصْبَة؛ رَعَيْتَهَا بقَدَرِ الله، وإنْ رَعَيْتَ الجَدْبَة؛ رَعَيْتَهَا بقَدَرِ الله؟

الآدابحكم وأقوال

كفى بالموت واعظاً يا عمر

تَخِرُّ له الأبدان وتَتقَعقَعُ القلوب، تخشاه الجبابرة؛ وتخافهُ المخلوقات، يقرع الباب دون استئذان، ليعلن عن القدر الإلهي المحتوم الذي قدَّره الله للإنسان على هذه الأرض، باختلاف أسبابه ومسبباته وباختلاف السنين والأعمار، فاصل زمني قصير بين الميلاد والموت مهما امتدَّ عمر الانسان؛ ومهما امتلك من المال والأولاد والجاه والسلطان، في لحظة يصبح الانسان الحي المفعم بالآمال والطموحات كورقة تذروها الرياح الى عالم المجهول، وكأنه لم يكن، ولايبقى إلا ذكره ومناقبه، عندها يأتي قوله تعالى:(كُلُّ شيءٍ هالكٌ إلّا وجهَهُ).