خصائص الضغوط المهنية في العمل
يُقصد بالضغوط المهنية أنَّها مجموعة من المشاعر السلبية التي تسيطر على الموظف خلال قيامه في إنجاز مهامه المهنية، والتي تكون ناتجة عن المشاكل والصعوبات.
يُقصد بالضغوط المهنية أنَّها مجموعة من المشاعر السلبية التي تسيطر على الموظف خلال قيامه في إنجاز مهامه المهنية، والتي تكون ناتجة عن المشاكل والصعوبات.
كل الأعمال المهنية تتعرض للصعوبات للقيام بها، فلا يوجد فرد لا تواجهه مشكلة وصعوبات في العمل، ولكن الشخص المميز والناجح هو الذي يبحث عن سبب هذه المشاكل ويحاول قدر الأمكان تفاديها، والتقليل منها والحدّ منها مستقبلاً، فالضغوط المهنية ما هي إلا مجرَّد اختبارات للفرد إذا كان ذو مقدرة لتفاديها.
يُقصد بالضغوط المهنية: النتائج التي قد تأتي بسبب الظروف والمؤثرات التي يتعرض لها الفرد أثناء قيامه بالعمل المهني، وهذه الضغوط المهنية تجعل من الفرد أن يكون سلبي تجاه العمل وسلبي تِجاه كل ما يختص بالعمل، مثل المسؤول والزملاء والبيئة المهنية، تختلف الضغوط المهنية باختلاف الأفراد وباختلاف المصدر المُسبب للضغوط المهنية، فتختلف الضغوط المهنية إذا كان السبب البيت والأسرة عن الضغوط التي يكون سببها العمل.
لكل نتجية مهنية يتوصل إليها الفرد ويتعرض لها سبب تأتي من خلاله، فجميع المشاكل والصعوبات التي تعترض طريق نجاح الفرد في المسارالمهني تكون ذات أسباب، وخاصة المشاكل التي تَحدّ من استمرار الفرد بالعمل المهني والتي تؤثر على مستوى إنتاجية المؤسسة المهنية.
من منّا لا يتعرض للكثير من الضغوطات سواء في حياته الشخصية أو حياته المهنية، الكثير يعتقد أنَّ الضغوطات المهنية نهاية طريقه في النجاح ولا يستطيع الاستمرار في تحقيقه، أمَّا البعض من الأفراد المميزين الذين مهما واجهتهم صعوبات ومشاكل وضغوط يحاولون دائماً النهوض والاستمرار في سبيل تحقيقهم لطموحاتهم وأهدافهم واكتسابهم للمكانة المرموقة في المجتمع.
يحاول الإنسان الوصول للنجاح في حياته المهنية، لذلك يحاول أن يقوم بطرق مُتعددة ومختلفة لتحقيق هذا النجاح، ويحدث أحياناً أن يقوم الفرد بضغط نفسه بشكل كبير، في سبيل الحصول على النجاح ولا يراعي أنَّ هذا سيؤدي إلى حدوث مشاكل جسدية وذهنية.
تعتبر الضغوط المهنية من أكثر الصعوبات التي قد يتعرض لها الموظف في العمل وخاصة الموظف الجديد الذي يفتقر للمهارات المهنية ويفتقر القدرة الاحتمال.