فنون الأدب في العصر العباسي

الآدابالأدب العربي

خصائص الشعر في العصر العباسي

اتسع مجال القول على صعيد الشعر والنثر في أدب العصر العباسي؛ تبعاً لاتساع مناحي الحياة وتشعبها في هذا الطور التألق من حضارة العرب، فتاكثرت الموضوعات التي تناولها الشعراء فضلاً عن الأغراض الشعريّة التي نظموا فيها، من ذلك توسعهم في وصف مشاهد الطبيعة المختلفة، مثل وصف الربيع لأبي تمام وللبحتري وكذلك ما وصف به أبو الطيب المتنبي شعب بوان في بلاد فارس.

الآدابالأدب العربي

أغراض الأدب في العصرالعباسي

ولعلَّ أبرز انعطاف طرأ على الشعر العربيّة في العصر العباسي هو انبثاق غرضين آخرين أضيفا إلى سائر الأغراض المعهودة في الشعر العربيّ، وهما غرض المجون والزندقة، وغرض الزهد والتصوف، ومع أنَّ لهذين الغرضين جذوراً في الشعر العربيّ القديم، إلّا أنهما بلغا في هذا العصر والمدى مع التطرف.

الآدابالأدب العربي

ما هي أغراض الشعر في العصر العباسي؟

حرص شعراء العصر العباسي ونقّاده بوجه عام على أن يدور شعرهم في فلك الأغراض الموروثة، وأن تنتسج أغراضه على منوال الفحول المتقدمين، فحافظ المديح على منزلته السابقة تبعاً لارتباطة الوثيق ببلاط الخلفاء والملوك، ومجالس الأمراء والولاة، ولكنه السبيل الأول للحظوة عند أولي الأمر، والطريق الأقصر لبلوغ الشهرة المنشودة.