مسند أحمد

اسلام

أصحاب الكتب التسعة

يُطْلَقُ مصْطُلَحُ التب التسعة على كتب الحديث التسعَةِ وهي الصحيحانِ للبخارِيَّ ومسلم والسنن الأربعة للتَّرمِذيِّ والنَّسائِيِّ وأبي داوود وابنِ ماجة بالإضافَةِ إلى مسندِ أحمد وموطَاِ مالكٍ وسنن الدارميِّ، وأما مصطلحُ أصحاب الكُتُبِ التِّسعَةِ فهو يدلُّ على مُؤَلِّفيها من أصحابِ الحديثِ.

اسلامالحديث النبوي

جماعة الحديث

1ـ أصحاب الصحيحين وهم: أ ـ الإمام محمد بن إسماعيل البخاريّ، وكتابه الجامع المسند الصّحيح المختصر من أمور رسول الله صلّى الله عليه وسلّموسننه وأيامه. ب ـ الإمام مسلم بن الحجاج، وكتابه المسند الصّحيح أو مايعرف بصحيح مسلم.

اسلامالحديث النبوي

مسند الإمام أحمد

لم يشترط الإمام أحمد في مسنده مااشترط أصحاب الصحيح والسنن من الشروط التي تتعلق بقبول الحديث ورفضة، من إتّصال السند وشروط الرواة، ولهذا السبب عدّه العلماء في مرتبة بعد الصحّاح والسنن، وسمي مسنداً من السند وهو المكان العالي، لعلو منزلة الحديث ورجاله، وصنّف المسند بطريقة مختلفة بذكر الراوي وما نسب إليه من مرويات في الحديث ، فنجد في مسند الإمام أحمد بن حنبل الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع، وكان الإمام أحمد لا يتعرض في مسنده إلى قواعد علم الجرح والتعديل، ولا الحكم على العلل في الأحاديث من جهة السند والمتن ، فيما روي عن أحمد عندما عرض مسنده أنّه جمعه عليه رحمة الله تعالى من أكثر من 750ألف حديث .