مفهوم اتخاذ القرار المهني وأنماطه
يُعَدّ القرار المهني من أصعب القرارات التي على الفرد أن يتخذها، بحيث يكون اتخاذ القرار المهني أمر حسّاس وذو صلة بمستقبل الفرد وبمدى نجاحه ومدى فشله.
يُعَدّ القرار المهني من أصعب القرارات التي على الفرد أن يتخذها، بحيث يكون اتخاذ القرار المهني أمر حسّاس وذو صلة بمستقبل الفرد وبمدى نجاحه ومدى فشله.
يختلف الناس عن بعضهم عندما يقومون باتخاذ قرارهم المهني بالنسبة للوظيفة التي سيقومون بها أو بالنسبة للتخصّص المهني الذي سيدخلونه، بحيث يقوم البعض باتخاذ القرار المهني بشكل مُستقل، وآخرون يقومون باتخاذ القرار المهني بشكل اتباعي تقليدي للآخرين وبتدخل الجميع بهذا القرار المهني.
عندما يَحين الوقت للدخول إلى الحياة المهنية فإنَّ الفرد يوضع أمام العديد من الخيارات الصعبة، بحيث تتعدد المجالات المهنية، وتتعدّد التخصصات الجامعية أمام الفرد، وعلى الفرد أن يُفكر جيداً ويجمع المعلومات اللازمة، ويستشير الآخرين ذوي الخبرة؛ وذلك لكي يكون اتخاذه للقرار المهني سليم ويؤدي إلى النجاح.
تتعدد الخيارات المهنية والبدائل التي يتعرض لها الفرد أثناء اتخاذه القرار بالمهنة التي سيقوم بها، بحيث يعتبر هذا القرار مهم للفرد؛ لأنّه سيبني عليه مستقبله من حيث النجاح والفشل.
الكثير من الأفراد يستصعبون عملية اتخاذ القرار المهني ويعتبرونها من العمليات المعقدة والصعبة؛ وذلك لأنَّ هؤلاء الأفراد يخافون من المستقبل المهني ويخافون من عدم الثبوت في العمل، ويخافون الفشل وعدم النجاح المهني في المسار المهني، ومنها جاء دور الإرشاد المهني في تعريف الفرد بمهاراته الشخصية في اتخاذ القرار المهني السليم وتعريف الفرد كيفية اتخاذ القرار المهني بمهارة عالية لا تستدعي للخوف من المستقبل المهني.