ونتيجة للتطور التقني الحديث تطورت وسائل التكنولوجية الحديثة على حدٍ سواء حيث أصبحت وسيلة عظية لأجل نقل وإرسال المعلومات والبيانات إلى الجمهور المستهدف لتحقيق الكثير من الأهداف على حدٍ سواء.
تتيمز مواقع التواصل الاجتماعي بقدرتها الكبيرة على الفاعلية، أي أنَّها تتواصل مع الجمهور بشكل مباشر.
ويعمل الإعلام الإلكتروني على تعزيز قضايا المرأة من خلال طرح البرامج الحوارية الإلكترونية وعقد الندوات والمؤتمرات المسموعة والرئية عبر شبكة الإنترنت العالمية والمؤسسات النسوية والنشاطات المختلفة.
كما وأنَّ هنالك الكثير من الخطوات التي تلزم الخبر لكي يتم تحريرة بداية من جمع المعلومات والاخبار من المصاد رالموثوقة وجمع الصور كذلك مروراً بتعديل وتطوير المعلومات وأخيراً نشرها على الملأ.
كما وتمثل وسائل الإعلام الجديدة التكنولوجية أحد أكبر النقاط ذات الأهمية في الكثير من الدول الصناعية حيث أنَّها تعمل على زيادة نسبة الناتج القومي بشكل إجمالي.
ويعود السبب من رجوع الصحف الإلكترونية إلى نسخها الورقية ينبع من موقف من كبر درجة الركود الاقتصادي لدى الصحف الإلكترونية بالإضافة إلى نقص عوائد الإعلانات التي تُقدمها على حدٍ سواء.
ولولا دخول مجال الإعلانات إلى العمل الإعلامي في الصحف التقليدية لتوقف عمل بعض الصحف الإعلامي بشكل كامل، أي أنَّ الإعلانات أضفت إلى المجال الإعلامي إيراداً كبيراً من حيث الأموال على حدٍ سواء.
بما أنَّ جمهور وسائل الإعلام الحديث أو الإعلام الإلكتروني يتفاعلون مع بعضهم بأكثر من مستوى واحد، وذلك بداية من المحتوى ثم يمر إلى الأفراد أو الجمهور المتلقي ثم إلى المرسل وهذا ما نسميها بخاصية التفاعل أو خاصية الحصول على التغذية الراجعة من المستقبل للرسالة أو المحتوى الإعلامي،
التفاعل الذي يتم ما بين الرسل للرسالة الإعلامية والمستقبل لها: حيث أن تكنولوجيا الاتصال على اختلاف أنواعها تتميز بسمة أساسية وأصيلة
وتقدم المواقع الإلكترونية إمكانية حصول القرايء على أهم وأحدث الأخبار المستجدة عند دخولة إلى الموقع وتشغيل ميزة الحصول على الإشعارات من ذاك الموقع بشكل مستمر على حدٍ سواء، والتي تصل إلى إيميلات أو مواقع المستخدمين.
بالتالي أدى كل هذا التطور إلى اندماج كل المميزات ما بين الإعلام الجديد و الإعلام القديم أو القليدي ولكي تبدأ سمة وصفة العالمية تطغى على الإعلام الإلكتروني الجديد على حدٍ سواء.
حيث تميزت على النظام التابع للفيديو بشكل عام وكذلك تميزت بسرعة الحصول على التغذية الراجعة أي خاصية التفاعلية بالإضافة إلى الوسائل المتعددة وأخيراً تفوقها على النص الفائق.
