نظرة العلاج متعدد العوامل للطبيعة الإنسانية:

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

نظرية العلاج المتعدد العوامل

قام أرنولد لازاروس عام 1971، بنموذج في إطار نظريته في العلاج، التي أطلق عليها العلاج متعدد العوامل، الذي يعتبره تطويراً للعلاج السلوكي الذي كان هو نفسه أحد رواده مع جوزيف وولبي. ورى لازاروس أنَّ الإنسان كائن يتحرك، ينفعل، يحس، يتخيل، يفكر، يرتبط بغيره، حينما يعتريه ضغط أو اضطراب نفسي، فإنَّ هذه الوظائف تتأثر. حسب رأي لازاروس هناك سبع قنوات "وسائل" ينبغي اكتشافها في عملية التقويم والعلاج، فقد أشار إليها بالحروف BASIC- ID، يمثل"B" السلوك، الوجدان "A"، يعتبر من الأساليب العلاجية الشاملة والمنظمة، هو منهج متكامل في العلاج السلوكي.