نوبات القلق والذعر

الفرق الأساسي بين نوبات الهلع ونوبات القلق أنّ لكل منهما أعراض معينة ومدة زمنية قد تكون طويلة أو قصيرة، كما أنَّ نوبات الهلع تظهر بدون وجود محفزات، أما نوبات القلق فلا بد من وجود محفز، يوجد ارتباط بين أعراض القلق والعديد من الأمراض النفسية، بما في ذلك اضطراب الوسواس القهري والصدمة النفسية، أما نوبات الهلع فتحدث بشكل رئيسي عند المصابين باضطرابات الهلع.

عندما يعاني الأشخاص من القلق، فهم غالباً ما يميلون للاعتقاد أنها مسألة نفسية وعاطفية، لكن القلق يتأثر بالطعام الذي يقومون باستهلاكه أيضاً، حتى نستطيع التعامل مع القلق يجب أن نفحص أنواع الطعام الذي نتناوله، كذلك أن نقوم بتغيير نمط حياتنا حتى نتمكن من منع إصابتنا بحالات القلق في المستقبل، هذا ما قامت باقتراحه أساليب العلاج الطبيعية للقلق.

قد يكون القلق في مواقف مختلفة محفزاً من أجل تحسين أداء الفرد، كما تساعد العديد من الإرشادات والنصائح في التقليل من حدة هذه المشكلة، مثل القيام ببعض التمارين الرياضية، في هذا المقال سنتحدث عن تمارين للتقليل من حدة القلق.