وضع الخطط المناسبة

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال الالتزام بالتفوق

إنَّ أضخم المكافآت، وأعظم أحاسيس الرضا والإشباع تتجه نحو شديدي البراعة في الأعمال التي يقومون بها، فلنقرّر أن ننضمّ إلى نسبة العشرة بالمئة، ممَّن يحتلّون القمّة في مجال عملنا، ولنحدّد المهارات الأساسية التي يتوجّب علينا التفوّق فيها؛ لنتفوّق في أعمالنا، ولنحدّد الأداء المتفوّق كهدف من أهدافنا، وأن نضع الخطط، ونعمل على التحّسن يوماً بعد الآخر.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال وضوح الصورة المستقبلية

إذا أردنا أن نصنع مستقبلاً رائعاً، فعلينا أن نقوم على تنمية ذاتنا، من خلال وضوح الصورة المستقبلية لما نريد تحقيقه، فنقطة الانطلاق الحقيقية لكي نعيش نمط الحياة المناسبة لنا، هو أن نصنع صورة مستقبلية مثيرة لما نريد أن نكونه، في كلّ ناحية من نواحي الحياة، وذلك إذا لم تكن أمامنا أية حدود على الإطلاق.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يحتاج إلى تنمية الشخصية

لا يأتي النجاح دفعة واحدة عادةً، فالنجاح بحاجة إلى شخصية قادرة على وضع الخطط، الأهداف، القيادة، حسن التدبّر، إدارة الوقت، وتجاوز العقبات، ولا يمكن القيام بذلك في ظلّ شخصية مهمّشة ضعيفة، لا ترتقي إلى مستوى المسؤولية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال الذكاء في العلاقة مع النفس

كيفية التعامل مع الذات، تُعَدّ من أهم الأسباب التي تقود إلى النجاح أو الفشل، فالعديد منّا لا يثق في قدراته ومواهبه ولا يعطي لذاته أيَّ أهمية في مجال التفكير الإبداعي، وآخرون استطاعوا بالفعل أن يطوّروا من ذاتهم، من خلال القدرة على تنمية العلاقة الذاتية الداخلية مع النفس، من خلال طرح الأسئلة والقدرة على إدارة حوار داخلي بنّا، وكيفية اختيار الأجوبة، والتحدّث مع الذات بموضوعية وصدق للوصول إلى أفضل الحلول.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية تحديد الأهداف

إنّ تحديد الأهداف يساعدنا على تركيز كل طاقاتنا وأفكارنا على ما نريد تحقيقه، كما ويضمن لنا عدم الوقوع في فخ الإفراط في النشاط دون تحقيق أي نتيجة، ضنّاً منّا أننا ننجز أعمال إيجابية، كما ويساعدنا تحديد الأهداف في مواصلة السير على الطريق الصحيح مهما تغيّرت الظروف أو حدث ما هو غير متوّقع.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الطاقة الفكرية

لن نستطيع القيام بأي عمل إلّا من خلال الطاقة الفكرية، التي تعطي أمراً للطاقة الحركية، فعندما يفكّر الإنسان يكون على يقين أن طاقته الجسمانية ستقوم بتنفيذ الأوامر، فعندما يفكّر أحدنا بالمشي أو الأكل فهو يعلم كيف يؤدي تلك الأمور.