المتحف التقني في جمهورية التشييك

اقرأ في هذا المقال


كان السلف المباشر للمتحف التقني في برنو هو أرشيف تاريخ الصناعة والتجارة والأعمال الفنية، والذي أنشئ في عام 1936 للميلاد، حيث إن المتحف حاليًا هو مؤسسة مستقلة ذات منفعة عامة ويتم تمويله وإدارته مباشرة من قبل وزارة الثقافة في جمهورية التشيك.

المتحف التقني

من بين أمور أخرى تتعامل معارض المتحف الدائمة مع الصناعة المعدنية وآلات الساعة وأدوات المائدة والموسيقى الميكانيكية والبواخر الكبيرة وآلات المياه، حيث إن هذه المعارض الدائمة تكملها معارض قصيرة المدى أيضًا، إلى جانب ذلك فقد تقدم غرفة اللعب الفنية الخاصة بالمتحف قوانين الفيزياء المختلفة وتطبيقاتها التقنية بطريقة ممتعة؛ وذلك بهدف إمتاع الزوار من جميع الأعمار، كما يدير المتحف ورشة عمل فنية وحرفية تدعم التعليم الفني للأطفال من خلال أنشطة مختلفة وتقدم برامج تركز على تقنيات الحرف التقليدية، وهو ينظم أيضًا عددًا كبيرًا من الأحداث لكل من البالغين والأطفال.

إلى جانب المبنى الرئيسي الذي يحتوي على معارض قصيرة وطويلة الأجل فقد افتتح المتحف ستة مبانٍ فنية تاريخية: حدادة باروكية في (Těšany) وطاحونة مائية في سلوب وطاحونة هوائية في (Kuželov) وأعمال حديدية قديمة بالقرب من (Adamov) و(Šlakhamr) في (Hamry) ناد سازافو وكتلة المشاة في حاتوف.

ما لا تعرفه عن المتحف التقني

متحف برنو الفني هو متحف للتكنولوجيا في برنو، حيث إنه يتكون من ستة عشر عرضًا دائمًا وغرفة لعب فنية، كما تتكون الغرف من: صب المعادن، غرفة اللعب الفنية، محركات الطائرات، محركات المياه، المحركات البخارية، تعدين الحديد، ممر الحرف، صالة الموسيقى الميكانيكية، ثقافة المكفوفين، أدوات المائدة، البانوراما، المركبات التاريخية، برج الساعة، برنو على عجلتين وتكنولوجيا الكمبيوتر والبصريات ومن توم توم إلى الإنترنت.

إن المتحف الفني في برنو صغير جدًا، حيث بُذلت جهود عديدة لتأسيسه في وقت مبكر في عام 1924 للميلاد، ولكن لم يتم تأسيسه إلا بعد اثني عشر عامًا في عام 1936، كما بدأ المتحف في تطوير نشاطه بالكامل في عام 1948. وفي منتصف التسعينيات انتقل المتحف إلى مبنى جديد في كرالوفو بول (Purkyňova 105).

كما يركز المتحف بشكل أساسي على رسم خرائط لتطور العلوم والتكنولوجيا والإنتاج الصناعي في مجموعة واسعة من ما يقرب من ثلاثين مجالًا مختلفًا؛ بدءًا من التصنيع اليدوي وانتهاءً بتكنولوجيا الكمبيوتر الحديثة، كما يشتمل المتحف أيضًا على سلسلة مطورة من الكاميرات تحمل علامة “صنع في مورافا” وأجهزة استقبال راديو وتكنولوجيا مكتبية وتقنيات حرفية – الحدادة ومتجر للعجلات وصالون حلاقة وصناعة الخزائن وغيرها.

كما يمكن مشاهدة ما مجموعه تسعة مجاهر إلكترونية هناك، أقدمها هو Tesla BS 242؛ أول مجهر تم تصنيعه في سلسلة في تشيكوسلوفاكيا السابقة، كما سيقدر الأطفال بالتأكيد غرفة اللعب الفنية حيث يمكنهم التعرف على قوانين الفيزياء المختلفة من خلال اللعب.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: