متى حكم العثمانيون مدينة يايسي

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة يايسي؟

يايسي هي مدينة من البوسنة والهرسك، تقع في منطقة (بوسناسكا كرايينا)، أنشأ هرفويي فوكتشيتش هرفاتينيتش في وقت تمتعه بقوة كبيره أثناء سلطته مدينة يايسي، تمّ بناء المدينة في القرن الرابع عشر وكانت عاصمة مملكة البوسنة المستقلة خلال فترة وجودها.

تعود الإشارات الأولى إلى اسم يايسي في المصادر المكتوبة إلى عام (1396)، لكن المدينة كانت موجودة بالفعل بحلول ذلك الوقت، يوجد في المدينة بوابات كتحصينات وقلعة ذات أسوار تؤدي إلى بوابات مختلفة حول المدينة.

أهم المعالم في مدينة يايسي:

معبد جاجس الإثنولوجي:

هو معبد مخصص لإله الشمس، (ميثرا) كان الإله يعبد وانتشرت عبادته في أجزاء أخرى من الإمبراطوريّة الرومانيّة في جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط ​​من قبل العبيد والتجار من الشرق، والجنود الرومان الذين كانوا على اتصال بأتباع الطائفة في الشرق، يعود تاريخ المعبد إلى القرن الثاني الميلادي وتمّ ترميمه في وقت ما خلال القرن الرابع الميلادي، يشتهر هذا الميثرايوم بالذات بأنّه أحد أفضل الأماكن المحفوظة في أوروبا.

تمّ اكتشاف المعبد بالصدفة أثناء بناء منزل خاص، المعبد محمي بجدران زجاجية بحيث يمكن للزوار رؤية الداخل حتى بدون دخول المنشأة، ومع ذلك، للدخول وإلقاء نظرة فاحصة، يحتاج الزوار إلى تقديم إشعار بزيارتهم مسبقًا عن طريق الاتصال بمتحف جاجس الإثنولوجي، تمّ إعلان المعبد كنصب تذكاري وطني للبوسنة والهرسك.

قلعة كوموتيني:

تقع قلعة كوموتيني على بعد حوالي (10-20) كيلومترًا من يايسي والقلعة أقدم من المدينة ولكنها أصغر منها، يُعتقد أنّ مدينة يايسي تأسّست بعد أن ضرب الموت الأسود (وباء) قلعة كوموتين.

متى حكم العثمانيون مدينة يايسي؟

كانت مدينة يايسي مكان إقامة آخر ملوك البوسنة وهو (Stjepan Tomašević)، وقد قُتل الملك فيها، حاصر الجيش العثماني المدينة وأعدموا الملك توماشيفيتش، لكنّهم حاصروها لمدّة ستة أشهر فقط.

في هذه المرحلة كان المجريون هم من سعوا لاغتنام الفرصة لعرقلة التوسع العثماني في البلقان، مع فرصة وفاة ملك البوسنة، فتحت فرصة الملك المجري ماتياس كورفينوس لمحاولة الاستيلاء على البوسنة قبل العثمانيين، ممّا أدّى بالتالي إلى حصار يايتشي وقمع تقدم القوات العثمانيّة.

أدى هذا إلى إخراج الخطط العثمانية عن مسارها لما يقرب من نصف القرن، حيث أسس المجريون في ذلك الوقت كنيسة (القديسة مريم) قبل وفاتها في عام (1478) قامت الملكة كاثرين بترميم كنيسة القديسة مريم في يايسي، وهي اليوم أقدم كنيسة في المدينة.

حاصر إسكندر بك المدينة مرة أخرى في عام (1501)، والذي، على الرغم من أنّ الحصار لم ينجح، لاحظ اقتراب زوال المدينة والحكم المجري في البوسنة، تم صد ميهايلوفيتش من قبل إيفانيش كورفين، الذي ساعده زرينسكي وفرانكوبان وكارلوفيتش وكوبور.

بيتار كيجليفيتش في (1520) أصبح بان جايتشي، في عام (1527)، سقطت يايسي تحت الحكم العثماني، في ظل حكم العثمانيين، فقدت المدينة أهميتها الاستراتيجيّة، حيث تحركت  وتغيرت حدودها شمالًا، هناك العديد من الكنائس والمساجد التي بنيت في أوقات مختلفة خلال قواعد مختلفة، مما يجعل يايسي مدينة متنوعة إلى حد ما في هذا الجانب(الجانب الديني).

المصدر: شو ، ستانفورد J. (1976) تاريخ الإمبراطورية العثمانية وتركيا الحديثة - المجلد 1: إمبراطورية الجاز ، كامبريدج: مطبعة جامعة كامبريدج ، ردمك 0-521-29163-1 ص. 68. موسوعة الإمبراطورية العثمانية. غابور أغوستون ، بروس آلان ماسترز. ص 398 جودوين ، جايسون (1998). أسياد الآفاق: تاريخ الإمبراطورية العثمانية. نيويورك: H. Holt ، 59،179–181. ISBN 0-8050-4081-1. ، تاريخ الإمبراطورية العثمانية وتركيا الحديثة ، 2 ، OCLC 78646544 (المنظور التركي)


شارك المقالة: