الخزن التعاوني في المكتبات

اقرأ في هذا المقال


من المُشكلات التي تواجه المكتبات في عصرنا الحاضر (تخزين الكُتب)،وذلك بسبب تطور المعارف والعلوم المُختلفة وازدياد أعداد الكُتب، وكذلك الدوريات لأنها تأخذ مكانًا واسعًا بعد تجليدها وتحتاج إلى مساحات واسعة، بالإضافة إلى ذلك المراجع، والكُتب المرجعيّة والتي يكون حجمها كبير جدًا، ومن هُنا كان لابُد من حل جذري لهذه المُشكلة، فظهر مايُسمى بالخزن التعاوني.

مفهوم الخزن التعاوني:

هي عمليّة التعاون في تخزين المُقتنيات المكتبيّة، بين عدة مكتبات إذ تُساهم هذه المكتبات في بناء وإنشاء مكتبة مُعيّنة في مدينة أو إقليم وتُسمى (مكتبة التخزين) ، وتقوم بتخزين المواد التي لا تحتاجها كثيرًا، وبذلك يتم توفير حيزًا من الرفوف الموجودة في مخازن كتب المكتبات المًتعاونة، دون أن يفقد القُراء الحق في الحصول عليها وقراءتها.

يُعتبر الخزن التعاوني امتدادُا طبيعيًا للشراء التعاوني بالمواد الجديدة التي يُمكن تخزينها مؤقتًا، حتى تتم فهرستها وتصنيفها، وبذلك يتم تجهيز فهارس خاصة بالمواد المُخزنة.

أهداف الخزن التعاوني:

1- تخزين المواد المكتبيّة قليلة الاستعمال.

2- تشجيع التعاون بين المكتبات.

أبرز الأمثلة على التخزين التعاوني:

يُعد مركز مكتبات البحوث في شيكاغو، أبرز مثال على التخزين التعاوني، حيث بدأهذا المركز في سنة (1949) وذلك من أجل تخزين الكُتب القليلة الاستعمال في منطقة شيكاغو وما حولها، وبعد ذلك تطور إلى نظام تعاوني من أجل تحسين مصادر المكتبات على مُستوى الولايات المُتحدة الأمريكيّة .

المصدر: 1- 1- أحمد أنور عُمر . المعنى الإجتماعي للمكتبة .- ط3 .- القاهرة : مكتبة النهضة ، 1964 .2- هانئة جار الله صوفان . التعاون بين المكتبات والوضع في الأردن .- رسالة المكتبة - 1981 .3- حشمت قاسم . مصادر المعلومات .- القاهرة : مكتبة غريب .


شارك المقالة: