دور الإدارة في خلق بيئة عمل إيجابية

اقرأ في هذا المقال


سؤال يجب أن تسأله الإدارة لنفسها هل بيئة العمل التي توفرها للموظفين بيئة عمل إيجابية؟
هل الموظفين فخورين بالعمل معنا؟
لتحصل الإدارة على الإجابة يجب عليها أن تعلم المعلومات التّالية:

مفهوم بيئة العمل

هو مصطلح يشير إلى المكان الذّي يتم فيه إتمام مهمة معينة وتشمل بيئة العمل على الموقع الفعلي للعمل والموقع المحيط بالعمل، ومن بعض الأماكن التّي يقوم فيها الأشخاص بإتمام مهامهم كالمكتب، المصنع، المتجر وغيرها.

مقومات بيئة العمل

  1. مقومات مادية:
    وهي الأشياء التّي يقوم الموظف بلمسها وتقوم بالتأثير على سير العمل الذي يقوم به مباشرة مثل:
    المبنى، الأثاث، المواصلات، التأمين الصحي، وبعض الأنشطة المختلفة مثل الرّياضة والرّحلات وغيرها.
  2. مقومات غير مادية:
    وهي الأنظمة التّي يمارسها الموظف وتمارس عليه.
    ويجب أن تتناغم هذه المقومات حتى تُكوّن بيئة عمل إيجابية.

لماذا على الإدارة خلق بيئة عمل إيجابية؟

  1. تقلل التّوتر والقلق عند الموظفين في حين توفر بيئة عمل إيجابية فتزيد إنتاجيته.
  2. عندما تكون بيئة العمل إيجابية فيكون احتمال مغادرة الموظفين للمنظمة قليل.
  3. يصبح الموظفين يشعرون بالسّعادة، فالموظف السّعيد يميل للتفاعل الإبداعي في العمل.

خطوات يجب على الإدارة أن تتبعها لخلق بيئة عمل إيجابية:

  • تحسين مكان العمل:
    وهو توفير الإضاءة المناسبة لمكان العمل، ويجب أن يكون الضوء قوي في مكان العمل وبعيد عن الظّلام لأنّها سوف تزيد الإنتاجية وأن يكون الضوء في أماكن الاستراحة أقل وضوح.
  • وجود مرافق لراحة الموظفين:
    وهو توفير مجموعة من المرافق المخصَّصة لتحسين الوضعية مثل:
    – مكان للعناية بالأطفال.
    – وجود صالة رياضية للموظفين.
    – توفير مأكولات ومشروبات صحية.
    فهنا يكون الاهتمام بالموظف على أنَّه كائن بشري وليس آلة عمل فقط يقوم بالإنتاج.
  • خلق فرص للتدريب والتّطوير:
    عندما يشعر الموظف أنَّ الإدارة تقدره وتساعده على التّقدم في المسيرة المهنية سوف يشعر بقيمته ويخلق جو من الإيجابية، فسوف تحصل الإدارة على موظفين سعداء.
  • الإشادة بالإنجازات:
    الاعتراف بالجهد المبذول وهو عندما يبذل الموظف الكثير من الجهد ويُتقن العمل فيزيد الاعتراف والتّقدير لهذا الجهد والثّناء عليه سواء كان الثّناء عليه من المدير أو الزملاء في العمل.
  • الجوائز:
    كما أنَّ رفع الرّوح المعنوية بالمدح والثّناء مهم بالمقابل التّحفيز الملموس أو المادي يرفع الرّوح المعنوية للموظفين، قد تكون الجوائز علاوة مادية أو مكأفأة وفي الحالتين يجعلهم سعداء.

المصدر: ثقافة العلاقات الاستراتيجية في إدارة الشركات العالمية والمؤسسات الدولية والخاصة،محمد سرور الحريري،2016لوسيط في شرح نظام العمل في المملكة العربية السعودية، خالد السيد محمد عبد المجيد موسى،2015بيئة العمل وعلاقتها بالتعلم الذاتى لاعضاء هيئة التدريس ببعض كليات التربية فى مصر،رضا حمدى خليل احمد، 2006


شارك المقالة: