استكمال ومتابعة الخبر

اقرأ في هذا المقال


مفهوم استكمال الخبر:

حيث يقصد به جمع المعلومات التي تساهم في استكمال تغطية خبر ناقص. وهناك الكثير من الأخبار التي تستحق النشر ولا تنشر، إلّا بعد بذل المندوب الصحفي مجهوداً واسعاً في استكمال المعلومات والبيانات، فإن في بعض الحالات لا يكون استكمال الخبر بتغطية نقص في وقائع الحدث، فلا بُدّ من التمكّن من فهم الخبر وأبعاده.
حيث لا يحصل الصحفي على استكمال وافي للخبر من مصادر الخبر نفسه، لذا يجب ان يعتمد على قسم المعلومات بالصحيفة أو أرشيف المعلومات الخاص بالصحفي نفسه. وهو الأرشيف الذي يركّز على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات في مجال النشاط الذي يغطيه في الصحيفة.
بالإضافة إلى ذلك يُمكن للصحفي أن يستعين بمكتبة الصحيفة أو المكتبة العامة بالمدينة التي يعمل بها؛ لاستكمال بعض الأخبار.

مفهوم متابعة الخبر:

إن متابعة الأخبار تعني الاهتمام بالتطوّر الذي وقع للخبر، بحيث يتوافر في الخبر معلومات وبيانات تشبع فضول المتلقي لمتابعة الخبر؛ ممّا يجعله مضطراً على البحث عن تطورات وقائع هذا الخبر.

استكمال الخبر أكثر صعوبة من متابعته وذلك لعدة أسباب:

  1. يجد المندوب الصحفي في كثير من الحالات، صعوبة شديد في التعرّف على رد فعل بعض الشخصيات التي يدور حولها الخبر.
  2. يواجه المندوب في بعض الأحيان وأثناء متابعته لخبر معيّن عقبات، حيث تحول دون فهم الاتصال ما بينه وبين المسؤولين الذين يزوّدهم بتفاصيل جديدة عن الموضوع.
  3. عدم إمكانية المندوب في التحكّم بمواعيد المسؤولين الذين يحتاجهم لمتابعة أخباره.
  4. إن عدم الالتزام بالمواعيد يجعل المطبعة غير مضطرة على الانتظار. ولا يعترف القارئ بأي عذر يحول دون قيام الصحفية التي يتابعها بمتابعة الأخبار التي تهمه. والذي يسعى جاهداً لأن يتابع تفاصيلها.
  5. إن أخطر شيء هو أن تخطئ صحيفة ما في عدم متابعة خبر معيّن، فتضطر القارئ للبحث عن تطورات الوقائع والأحداث في صحيفة أخرى غير صحيفته التي تعوّد على قراءتها.

إن أخبار الجرائم، الحوادث والقضايا التي تعرض أمام المحاكم، فهي تكون بحاجة إلى متابعة مستمرّة، حيث لا يوجد ما يمنع الصحيفة بأن تقوم بتغطية خبر أو قصة بدأتها صحيفة أخرى، بل المهم أن تتوافر لديهم معلومات جديدة تستطيع من خلالها أن تنفرد بها عن غيرها من الصحف.

المصدر: كتاب الصحافة الإلكترونية- د.ناصر الرحامنةكتاب الصحافة- مفهومها وأنواعها_د. علي كنعانكتاب الصحافة المتخصصة- فاروق أبو زيد


شارك المقالة: