أضرار التبرع بالدم

اقرأ في هذا المقال


ما هو التبرع بالدم

التبرع بالدم هو إجراء طبي يكمن في نقل دم من شخص سليم معافى إلى شخص مريض محتاج للدم، يستخدم ذلك الدم لنقل الدم بشكل كامل أو بنقل أحد مكونات الدم فقط بعد فصلها، يتم إجراء التبرع بالدم عن طريق جمع الدم في أكياس الدم التي تحتوي على مادة مانعة للتجلط متصل بإبرة معقمة تستعمل لمرة واحدة فقط، وتتم عملية التبرع بالدم في فترة زمنية مدتها بين 5 إلى 10 دقائق في هذه الفترة يكون المتبرع تحت الرعاية الطبية المباشرة.

أضرار التبرع بالدم

التبرع بالدم يمكن أن يحقق الكثير من الخير، التبرع بنصف لتر واحد من الدم يمكن أن ينقذ حياة أكثر من شخص واحد، يحصل كل متبرع على فحص جسدي صغير، ولكن لا يزال هناك بعض الآثار الجانبية البسيطة التي يمكن أن تحدث، وتشمل هذه:

  1. كدمات.
  2. استمرار النزيف.
  3. الدوخة والدوار والغثيان.
  4. الإصابة بالعدوى المرضية.
  5. ألم.
  6. ضعف جسدي.

التبرع بالدم هو عملية آمنة، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب عليك مراعاتها قبل التبرع بالدم.

كدمات

عندما تتبرع بالدم، سوف يجعلك فني المختبر أو الممرض بالإستلقاء على الكرسي وذراعك ممدود على مسند الذراعين، سيقوم الممرض بوضع كفة أو تورنيكيت لضغط الدم حول ذراعك العلوي لملء عروقك بمزيد من الدم، بعد تعقيم الجلد من داخل أحد المرفقين، يقوم الممرض بإدخال إبرة معقمة متصلة بأنبوب بلاستيكي رفيع وكيس دم في أحد عروقك، يتم حفظ الإبرة في ذراعك لمدة 10 دقائق، أو لمدة حتى تكتمل عملية جمع الدم.

هناك دائماً احتمال حدوث بعض الكدمات حول الموقع الذي تم إدخال الإبرة فيه، لهذا السبب فإن الكدمات شائعة بين المتبرعين بالدم.

تتراوح الكدمات في اللون من الأصفر إلى الأزرق إلى اللون الأرجواني، كدمات خفيفة الى معتدلة عادة لا يدعو للقلق، إذا أصبح لديك كدمات عند التبرع بالدم، ينصح بوضع عبوة باردة على المنطقة المصابة بكدمات كل بضع ساعات لعدة دقائق خلال أول 24 ساعة بعد التبرع بالدم.

استمرار النزيف

عند اكتمال التبرع بالدم، يقوم فني المختبر أو الممرض بإزالة الإبرة من الوريد ووضع ضمادة على موقع الإبرة، تهدف الضمادة وضغط الضمادة إلى إيقاف تدفق الدم من الوريد، سوف يخبرك الممرض بإبقاء الضمادة في مكانها لمدة لا تقل عن أربع إلى خمس ساعات لضمان توقف النزيف.

في بعض الأحيان، لا يزال النزيف يحدث بعد وضع الضمادة وتضميدها في مكانها لعدة ساعات، في هذه الحالة من المهم ممارسة الضغط على موقع الإبرة والحفاظ على رفع ذراعك فوق قلبك لمدة ثلاث إلى خمس دقائق، إذا لم يتوقف النزيف بعد ذلك الوقت، يجب عليك الاتصال بالطبيب.

الدوخة والدوار والغثيان

بعد إكتمال عملية التبرع، سيُطلب منك الجلوس في منطقة مراقبة لمدة 15 دقيقة، ستكون هناك فرصة للراحة وشرب السوائل عادة ماء أو عصير فواكه وتناول وجبة خفيفة، من المعروف أن الأكل والشرب والراحة يخفف من الدوار والغثيان المرتبط بالتبرع بالدم.

إذا كنت تشعر بالدوار، أو الغثيان بعد فترة الراحة، فاستلقي مع رفع قدميك حتى تبدأ في الشعور بالتحسن، اتصل بمركز التبرع بالدم الخاص بك إذا كنت لا تزال تعاني من هذه الأعراض بعد عدة ساعات من التبرع.

الإصابة بالعدوى المرضية

من المهم تعقيم جميع المعدات الطبية المستخدمة في عملية سحب الدم قبل البدء بذلك وبعد الانتهاء منه، وذلك للمحافظة على سلامة المتبرع، ومنع انتقال الأمراض المعدية له بسبب استخدام الإبر الملوثة أو المستخدمة مسبقاً، تلويث أكياس الدم عمداً بأمراض معدية وخطيرة كـ الإيدز، ممّا تسبب في انتقال المرض للعديد من المرضى الذين كانوا بحاجة لنقل الدم.

ألم

التبرع بالدم ليس تجربة خالية من الألم، قد تواجه الألم عند إدخال الإبرة في ذراع، يجب ألا تشعر بأي ألم أثناء سحب الدم، ولكن قد تواجه إحساساً غير مريح في الموقع حيث يتم إدخال الإبرة في ذراعك.

قد تشعر أيضاً بألم في موقع إدخال الإبرة بعد التبرع بالدم، خاصةً إذا كانت ذراعك مصابة بكدمات، إذا واجهت وجعاً بعد عملية التبرع، فقد ترغب في تناول مسكن للألم يحتوي على أسيتامينوفين.

الضعف البدني

بعد التبرع بالدم، من المحتمل أن تواجه بعض الضعف البدني، وخاصةً في الذراع الذي تم حقن الإبرة فيه، لهذا السبب سوف ينصحك الممرض بتجنب النشاط البدني المكثف أو الرفع الثقيل لمدة خمس ساعات بعد التبرع بالدم.


شارك المقالة: