التعددية الثقافية كمفهوم وصفي للمجتمع

اقرأ في هذا المقال


التعددية الثقافية كمفهوم وصفي للمجتمع:

لا بد لنا بالمعرفة التامة بكافة الامور التي تختص بالتعددية الثقافية باعتبارها مفهوم للمجتمع، وقد تم استعمال المصطلح العام للتعددية الثقافية في بعض الأوقات بهدف وصف حالة المجتمع عند وجود مجموعة من الثقافات ذات الأبعاد المختلفة والمتعايشة مع بعضها البعض.

لا بد من تواجد دول معينة تحتوي على مجموعة متنوعة من الثقافات ذات الأبعاد المتداخلة ومن الأمثلة على ذلك وجود دولة معينة تحتوي على مجموعة من الثقافات، وقد نرى بشكل واضح تداخل واختلاف المجتمعات من النواحي الثقافية، وذلك يكون من خلال عدة طرق، ومن أبرز هذه الأمثلة على سبيل المثال ما ورد عن مجموعة من العلماء بأن الثقافة يمكن أن تتواجد على صور وأنماط مختلفة.

حيث قام مجموعة من العلماء بالعمل على توضيح أمور معينة قد اعتبرت من أبرز الأمور التي يصبح من خلالها المجتمع مختلفاً ثقافياً، ومن هذه الأمور ضرورة تواجد أفراد داخل المجتمعات تحمل أساليب دينية مختلفة، كذلك العمل على ضرورة تواجد مجموعات تتقيد بمجموعة من اللغات المختلفة، كذلك العمل على وجود مجموعة ثقافية ما تقوم بالتعريف على نفسها من خلال المنطقة الجغرافية التي تقيم فيها ومجموعات عرقية مختلفة.

علاقة البعد الديني بالثقافة:

لا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأمور التي تختص بكافة الجوانب التي تبين كيفية الاختلاف ذو البعد الديني، وقد اعتبر هذا الاختلاف من أبرز الظواهر التي انتشرت في العديد من دول العالم، حيث تختلف المجموعات في مثل هذا الأمر ذو البُعد الديني عن بعضها البعض من خلال وجود ثقافات مختلفة في نفس المجتمع، وهذه الثقافات منها ما يتعلق بالأمر الديني كالعبادة، وكذلك وجود مجموعة من الأعياد الوطنية المختلفة، وكذلك الاحتفالات الوطنية والدينية أيضاً.

وقد جاء أمر الثقافة كمصطلح وصفي للمجتمع من خلال وجود أمر معين قد سمي بالتنوع اللغوي، وهذا الأمر واسع الانتشار بشكل كبير، ولا بد لنا من المعرفة التامة بأن هذا التنوع اللغوي قد وجد من خلال نوعين من الثقافات، والنوعين تظهران من خلال هجرة مجموعة من الأفراد الى بلدان أخرى تكون اللغة المتداولة فيها غير اللغة الأم التي كانت سائدة في الدولة التي كانوا يقيمون بها.

المصدر: آثار البلاد وأخبار العباد، أبو يحيى القزويني، 2016تاريخ واسط، اسلم بن سهل الرازسدول العالم حقائق وارقام، هربورت جورج ويلز، 2005موجز تاريخ العالم، محمد الجابري


شارك المقالة: