كيفية عمل دراسة تسويقية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الخطوات لعمل دراسة تسويقية؟

يوجد عدّة خطوات لعمل دراسة تسويقية وهي كما يلي:

  • معرفة السوق الخاص والمنافسين: تُبيّن دراسة السّوق ميول الزبائن وتوجُّهاتهم، في الإقبال على المُنتجات والخدمات المُختلفة، فقد تكشف عن قضايا بديهية للزَّبائن، وقد لا تكون في الحُسبان، وكذلك تُبيّن مجالات المُنافسة للمُنتَج الجديد، وما هي المُنتجات والخدمات المتوفِّرة لديهم، وعليهِ فدراسة السّوق والمُنافسين، تمنح تقييم المُنتَج، والمجالات التي سيتفوّق بها.
  • استهداف العُملاء: إنّ النتائج المُترتّبة على التسويق، هي الحصول على تعظيم الأرباح بأقلِّ التَّكاليف، وعليه فأنّ التركيز على العُملاء والزبائن المُحتملينَ بأن يتمَّ إقناعهم بالمُنتجات أو الخدمات، من خلال إظهار الامتيازات والإيجابيات التي يمتلكها مُقارنةً مع مُنتج آخر مُنافس يزيد من نسبة الإنتاجية.
  • تحديد استراتيجية تسويقية: وهي جمع المعلومات التسويقيَّة لفهم آليات التَّسويق، من عمليات البيع، واختيار قنوات التوزيع المُناسبة لتُجَّار التجزئة، وهل هي كتالوجات، أم من خلال الإنترنت، وهل هي قنوات مُتعدّدة أم قناة واحدة، وذلك مع تحديد آلية الاستجابة المُباشرة للسوق، والتي لها دور مُهمٌّ، في تعظيم العائد على الاستثمار.
  • تحديد القيمة المُقترحة: يُعدُّ اقتراح القيمة وعداً وتأكيداً مُقدّماً للزبون، فهي توضّح الفائدة الواجب تقديمها، ولِمن سَتُقدّم، وما هو المُبرّر الذي جعل المُنتج أفضل من غيره، لذا فتحديد القيمة المُقترحة فعّال، ويستوجب عصفاً ذهنيّاً مُركّزاً على احتياجات تركيبة السكان، وذلك من خلال أبحاث التسويق، التي ستبيّن المطلوب من العمل التجاري، وما أهميته بالنسبة للزبائن، حيث يُؤخذ بعين الاعتبار أنّ الهدف من اقتراح القيمة، هو إشباع الحاجة في السوق الهدف، وعند إيجاد الحاجات المُشتركة، يتمّ إنشاء القيمة بما يتناسب مع تلك الحاجات.
  • اختبار المُنتَج والأسلوب العام في التسويق: إنّ اختبار المُنتَج، وفهم استجابة العُملاء، أمرٌ مُهمٌّ في تحديد ميزات الأسلوب والمُنتَج التسويقي، الذي يُمكن اتّباعه، مهما كان نوع الاختبار المُتّبع بسيطاً.
  • إطلاق حملة التسويق: وهو عند البدء بإطلاق مُنتج جديد للأسواق، واستخدام جميع وسائل الدعاية والإعلان، والعلاقات العامَّة، والتغطية الإعلامية المُمكنة، لتُثير ضجَّة وتُحفُّز الزبائن للاهتمام بالمُنتج الجديد.
  • مُراقبة دورة حياة المُنتَج: يتمّ مُراقبة دورة حياة المُنتَج، كونها طريقة مُتميّزة، لمُديري التسويق، ورجال الأعمال، وواضعي الاستراتيجيات، كونها تكشف عن خصائص المُنتَج، لصياغة الاستراتيجيات المُناسبة.

شارك المقالة: