الدجال لا يدخل مكة ولا المدينة

اقرأ في هذا المقال


الدجال لا يدخل مكة ولا المدينة:

يقصد الدجال المدينة المنورة، فلا يستطيع دخولها، ذلك أن الله حمى مكة والمدينة من الدجال والطاعون، ووكّل حفظها إلى ملائكته.
أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى لله عليه وسلم:” على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون، ولا الدّجال”.
وأخرج البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:” لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان”.
وأخرج الإمام أحمد عن أبي بكرة رضي الله عنه قال:”- أكثرُ الناسِ في شأْنِ مسيلمةَ قبلَ أنْ يقولَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه شَيْئًا فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطيبًا فقال أَما بعدُ فَفي شأنِ هذَا الرجل الذي قَد أَكْثَرْتُم فيه وإنه كَذَّاب من ثلاثينَ كذَّابًا يخرُجُونَ بينَ يدَيِ الساعَة وإنَّه ليس مِن بَلَدٍ إلَّا يَبلغُهَا رعبُ المسيحِ” إلَّا المدينةَ علَى كلّ نَقْبٍ من نقابِها ملَكَان يَذُبَّانِ عنهَا رعب المسيح”.
وأخرج الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:” يأتي المسيح من قبل المشرق، وهمته المدينة، حتى إذا جاء دبر أُحُد تلقته الملائكة، فضربت وجهه قبل الشام، هنالك يهلك، هنالك يهلك.
لقد جاءت بعض الروايات ببيانٍ أن الدجال لا يدخل أربعة مساجد: وهنّ المسجد الحرام، ومسجد المدينة، ومسجد الطور، والمسجد الأقصى. فقد أخرج الإمام أحمد عن جنادة بن أبي أمية الأزدي قال:” ذهبت أنا ورجل من الأنصار إلى رجلٍ من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فقلنا: بما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلم يذكر من الدّجال، فذكر الحديث وفيه،” وأنه يمكث في الأرض أربعين صباحاً، يبلغ فيها كل منهل، ولا يقرب مساجد: مسجد الحرام، ومسجد المدينة، ومسجد الطور، ومسجد الأقصى”.

المنافقون يخرجون من المدينة:

لقد مرّ بنا أن الدّجال لا يدخل مكة ولا المدينة، مع العلم أن في المدينة ومكة منافقين وفسقة، فكيف يصل الدّجال إليهم؟ يخبرنا عن هذا النبي عليه الصلاة والسلام ويُبين لنا أنهم هم الذين سيخرجون إليه، حيث ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج أهل النفاق والفسق، فتتلخص المدينة من خبثها، ويُدعى ذلك اليوم: يوم الخلاص.
فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:” ليس من بلد إلا سيطؤه الدّجال، إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاثُ رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق”.


شارك المقالة: