الهمزتين المتلاحقتين في كلمتين في التجويد

اقرأ في هذا المقال


أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبيه صلَّى الله عليه وسلَّم وأوجب على كل مسلم تعلُّم أحكامه وكيفية تلاوته وتجويده وما جاء فيه من قواعد وأصول وما جاء فيه من اشتمال لقواعد اللغة العربية.

الهمزتين المتلاحقتين في كلمتين

وتسمى همزة القطع، متلاحقتين في الوصل، بحيث تكون الهمزة الأولى آخر الكلمة والهمزة الثانية بداية الكلمة، ويأتيان متفقتان في الحركة ومختلفتان.

أقسام الهمزتين في حالة اتفاق الحركات

1- تأتي في حالة الفتح، نحو قوله تعالى: “إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ” (سورة هود:76).

2- تأتيان في حالة الكسر، كما في قوله تعالى: “فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ” (سورة البقرة:31).

3- تأتيان في حالة الضم، كما في قوله تعالى: “وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ” (سورة الأحقاف:32).

أقسام الهمزتين في حالة الاختلاف في الحركات

1- في حالة أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والهمزة الثانية مكسورة، كما في قوله تعالى: “أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ” (سورة البقرة:133).

2- في حالة أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والهمزة الثانية مضمومة، نحو قوله تعالى: “كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ” (سورة المؤمنون:44).

3- في حالة أن تكون الهمزة الأولى مضمومة والهمزة الثانية مفتوحة، كما في قوله تعالى: “قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ” (سورة البقرة:13).

4- في حالة أن تكون الهمزة الأولى مضمومة والهمزة الثانية مكسورة، كما في قوله تعالى: “وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ” (سورة البقرة:213).

5- في حالة أن تكون الهمزة الأولى مكسورة والهمزة الثانية مفتوحة، نحو قوله تعالى: “وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ” (سورة البقرة:235).

الهمزتين في كلمة

جاءت في القرآن الكريم على ثلاثة أوجه:

1- الهمزتان مفتوحتان، نحو قوله تعالى: “أَأَنْذَرْتَهُمْ” (سورة البقرة:6).

2- همزة مفتوحة وهمزة مكسورة، نحو قوله تعالى: “أَئِنَّكُمْ” (سورة الأنعام:19).

3-همزة مفتوحة وهمزة مضمومة، كما في قوله تعالى: “أَؤُنَبِّئُكُمْ” (سورة آل عمران:15).

المصدر: التحديد في الإتفان والتجويد،أبي عمرو الداني،2000التمهيد في علم التجويد،ابن الجزري،2006بغية المستفيد في علم التجويد،ابن بلبان الحنبلي،2000الوجيز في علم التجويد،محمود سيبويه البدوي،2016


شارك المقالة: